26 أكتوبر 2025

تسجيل

40سنة كرة

14 سبتمبر 2013

أهلا بالدوري الإماراتي حيث تترقبه الجماهير موعد الانطلاقة بكبرى مسابقاتنا الرياضية حيث التنافس القوي بين الفرق المشاركة والذي يحمل رقم 40 منذ انطلاقة المسابقة عام 73 بشكل رسمي وفاز بها نادي الشارقة بعد تعادله مع الأهلي على الملعب الرملي القديم الذي مازال في الأذهان حيث أتذكر تلك المباراة وأمام عيني اللاعبون الذي شاركوا فيها ومن الصعب جدا أن أنسى تلك المشهد التاريخي فقد تفوق الشارقة على الأهلي بفارق النقاط حيث تعادل الأهلي أمام فريق عمان سابقا الإمارات حاليا .. وشتان الفارق الكبير في الفترة الماضية واليوم من حيث الإمكانات المتوفرة للاعبي زمان الأكثر إخلاصا وتفانيا مقارنة بين لاعبي تلك الحقبة الجميلة من تاريخ الكرة الإماراتية. أهلا بدوري الملايين الذي ينطلق اليوم وسط منافسة قوية فهي المسابقة التي تتحدى فيها الأندية حيث البطولة التي ستحمل مسمى جديدا هو "دوري الخليج العربي" بشكل جيد لموسم 2013-2014 حيث تشير توقعاتنا بأنه سيكون مثيرا وجذابا بوجود فرق جاهزة لنيل اللقب وهي الأندية الكبيرة المعروفة صاحبة التاريخ فإذن الأندية متسلحة لدوري ساخن بمسماه الجديد كما أنه سيشهد إثارة بعد قرار تشفير عدد من المباريات مما يحرم الجمهور على غير العادة وطبعا لست من أنصارها لكن ماذا نفعل في ظل العولمة التي طغت على حياتنا واليوم على واقع الحال الكروي نأمل أن نرى موسما ناجحا في ظل الدعم الذي تقدمه الأندية القاعدة الحقيقية للعبة فقد صرفت الملايين من أجل التحضير نأمل أن تستقر المسابقة في ظل القفزة النوعية والنتائج المشرفة للكرة الإماراتية بعد فوز المنتخب الأول ببطولة دولية في الرياض وفوز الصغار ببطولة التعاون للناشئين بالدوحة هناك تطور واضح في أجندة الكرة الإماراتية. تعود البطولة حيث يدافع عنها العين حامل اللقب أمام منافسين أقوياء فأهلا بالدوري حيث جندت أجهزة الإعلام المحلية المختلفة من صحافة وتليفزيون استعداداتها لتغطية هذا الحدث الرياضي على أكمل وجه والتنافس من أجل كسب ود القارئ والمشاهد حيث يعتبر إعلامنا الرياضي أحد أهم العوامل الرئيسية في نجاح البطولة فقد وضعت كافة المؤسسات الإعلامية إمكانياتها تحت تصرف الأقسام الرياضية لأنها تعتبر القطار الذي يجر ويقود عربة التحدي بين إعلامنا الرياضي الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من الوعي والنضج كما أن الإعلام القطري بدأ يهتم بدوري الخليج العربي في الإمارات من منطلق أن هدفنا واضح هو ترابطنا وتماسكنا وأهم من ذلك الحب الكبير الذي يجمع أبناء البلدين فالدوحة منطقة التفاؤل والفرح والسرور ومنذ ساعات عادت الكرة الإماراتية بقيادة مدرب وطني يتوج بطلا لبطولة التعاون للناشئين فتحية للجهود القطرية. في التنظيم والاستضافة نأمل أن تغير الصورة إلى الوقوف على منصة التتويج بالأخص في بطولات الكرة, والله من وراء القصد.