22 سبتمبر 2025

تسجيل

تنسيق قطري ألماني يعزز الجهود الدولية لمكافحة كورونا

14 مايو 2020

المستشفيات الميدانية والتجهيزات الطبية القطرية تسعف الدول الموبوءة قادة الدول يشيدون بدعم الدوحة وبدور الخطوط القطرية الفريد من نوعه قطر تعزز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة عالمية للوباء رسالة قطر للعالم: نحن في معركة لا يمكن أن نخسرها التحركات القطرية تؤكد إدراك الدوحة أهمية التعاون الأممي لمواجهة الوباء قطر و4 دول تتضامن لتكافح الوباء.. والإمارات و4 دول تتآمر لإشعال فتنة في المتوسط جاء الاتصال الذي تلقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة تعبيرا عن امتنان ألمانيا لمواقف دولة قطر، ليس فقط لدور الخطوط الجوية القطرية في إعادة الرعايا الألمان من مختلف أنحاء العالم إلى ألمانيا خلال الأزمة التي يعيشها العالم بسبب وباء كورونا - كوفيد 19. ولكن أيضا للدور الإيجابي الذي تقوم به دولة قطر في دعم قدرات الدول على مواجهة الوباء وفي صنع السلام، حيث تبذل دولتا قطر وألمانيا جهودا جبارة لمكافحة فيروس كورونا، فضلا عن جهود قطر لإحلال السلام في أفغانستان وسعيها لتحقيق السلام في ليبيا حيث كانت رؤية الدولة لإنهاء الصراع في ليبيا أحد الموضوعات التي جرت مناقشتها. دعم قدرات الدول وأرسلت دولة قطر أمس الأول ثلاث شحنات من المساعدات الطبية العاجلة، إلى كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، و جمهورية ألبانيا وجمهورية أنغولا. وسبقها إرسال مساعدات إلى إيران وإيطاليا ولبنان وتونس والجزائر والنيبال ورواندا. وفي ظل أزمة الطيران إلى إيران بسبب تفشي فيروس كورونا في عدد من المدن الإيرانية، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإجلاء مواطني دولة قطر وأشقائهم مواطني دولة الكويت الشقيقة المتواجدين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بسبب تفشي الفيروس. ولاقت مبادرة صاحب السمو التقدير في الكويت ودول الخليج العربي حيث لم تتخل قطر عن أشقائها الكويتيين والخليجيين في أتون المعركة ضد الفيروس. التحرك القطري يجيء استمرارا لدعم قطر لقدرات الدول على مواجهة الوباء حيث قدمت دولة قطر مساعدات مبكرة إلى الصين. وفي الوقت الذي حظرت فيه خطوط الطيران العالمية السفر إلى الصين، أطلقت الخطوط الجوية القطرية 8 طائرات حاملة معها 300 طن من المستلزمات الطبية العاجلة لمكافحة فيروس كورونا، وشملت المساعدات 2.5 مليون كمامة طبية ونصف مليون عبوة معقم لليدين لدعم المصابين بالفيروس في الصين بالإضافة إلى المساعدات الطبية الأخرى. وفي مارس الماضي وإثر تفشي فيروس كورونا بالمدن الإيرانية، وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساهمة من دولة قطر في مكافحة هذا الوباء الذي يمثل تهديداً مشتركاً يواجه العالم أجمع. مساعدات قطر كان لها صدى عند جميع الدول التي وجدت يد المساعدة العاجلة ميدانيا مما كان له أثر طيب لدى شعوب هذه الدول وفي مقدمتها إيطاليا التي ثمنت عاليا هذه المساعدات على لسان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو والمسؤولين الايطاليين الذين لمسوا عن قرب أهمية المساعدات القطرية والتي شملت مستشفيين ميدانيين. وتبلغ مساحة المستشفى الأول 5200 متر مربع، فيما تبلغ مساحة المستشفى الثاني 4000 متر مربع، ويسع المستشفيان معا 1000 سرير مزودة بأجهزة طبية ومعدات وتقنية حديثة، وذلك لعلاج المصابين بفيروس "كوفيد-19". كما وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتقديم مساعدات مالية عاجلة لدولة فلسطين الشقيقة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الشقيق ومساهمة من دولة قطر في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد-كوفيد19. مساعدات قطر لمواجهة الوباء وصلت إلى هيوستن كبرى مدن ولاية تكساس الأمريكية حيث وجه السيد سيلفيستر تيرنر عمدة هيوستن الشكر إلى دولة قطر على منحة المستلزمات الطبية التي قدمتها من أجل دعم جهود الحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19"، وقال العمدة إن الدعم القطري لم يكن للعاملين في ولاية تكساس فحسب بل شمل كل البلاد. كما توجهت ولاية نيويورك الأمريكية بالشكر إلى دولة قطر على تبرعها السخي بتوفير كمامات وأقنعة للوجه وقفازات للعاملين في مجال الرعاية الصحية وذلك دعما لجهود الحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19". قطر وأصدقاء التضامن التنسيق القطري - الألماني يعزز الجهود العالمية وجاء ضمن الحراك الذي تشهده دولة قطر لمكافحة وباء كورونا حيث أطلقت دولة قطر وكوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون، مؤخرا، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك في حدث افتراضي لإطلاق المجموعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. ووفق ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدى إطلاق المجموعة فإن دولة قطر على استعداد للعمل مع مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لتصبح منصة رئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعّالة لمكافحة (كوفيد - 19)، من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدّد الأطراف. قطر بهذه التحركات تدرك أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة في أقرب وقت ممكن، والحاجة لتعزيز التعاون المتعدّد الأطراف. المجموعة التي أطلقتها قطر و4 دول ستبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو إستراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتحرص دولة قطر على تعزيز الاستجابة الجماعية وتشجيع التضامن لمواجهة الوباء في الوقت الذي لا تتوانى فيه عن تقديم مساعدات طبية حيوية للدول الموبوءة بما في ذلك إقامة المستشفيات الميدانية وهي المبادرات التي كانت محل تقدير من جانب الدول الكبرى والنامية على السواء وفي مقدمتها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا واليابان والعديد من الدول الإفريقية والآسيوية - عربية وأجنبية - بادرت قطر بتقديم المساعدات إليها. قطر حين تقدم مساعداتها تنطلق من التزامات إنسانية، ووفق ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فنحن في معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً وإعادة البناء بشكل أفضل. منصة للسلم المنصة التي أطلقتها قطر وكوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون تهدف إلى توفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة المهتمة لتبادل وجهات النظر حول كيفية الاستجابة الفعالة لكوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي من خلال أشكال مختلفة من التعاون المُتعدّد الأطراف، كما تسعى إلى تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا التي أثارت وتسببت في تفاقم العديد من المشاكل في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي، الذي شكل تحدياً غير مسبوق لجهود التنمية التي يبذلها المجتمع الدولي. وتعمل المجموعة باتجاه التركيز على التهديد الكبير الذي يشكله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين. .. وأخرى للفتنة نموذج دولة قطر للعمل خارج حدودها نموذج مشرف وتتباهى به أمام العالم ويحظى بشكر الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والصحية. وهذه المنصة تزامن إطلاقها مع بيان خماسي أطلقته الإمارات و4 دول هي مصر وفرنسا واليونان وقبرص لإحداث فتنة في منطقة المتوسط ورفضته الحكومة الليبية المعترف بها والتي تتعرض لعدوان من أمير الحرب الجنرال خليفة حفتر. وكان أولى بهذا الخماسي أن يعالج وباء كورونا الذي ينتشر وسط مواطني تلك الدول وبعضها موبوء بالفيروس، كما كان أولى بهذا الخماسي أن يكف يد الطاغية عن استهداف المدنيين ويدع الدولة الليبية تواجه فيروس كورونا بدلا من تشتيت طاقاتها وهو ما يكشف للعالم الدول التي تبني والدول التي تخرّب، والدول التي تحقق السلم والأمن والأخرى التي تزرع الفتن، خاصة دولة الإمارات التي تواجدت بلا مبرر في هذا التجمع المتوسطي لا لشيء إلا للمكايدة وهو ما يكشف للعالم أنه إذا انتهى كورونا فإن هنا في الخليج وباء ينبغي مواجهته وهو وباء MBZ الإماراتي.