قطر ودعم الشعوب

اتفاقية المنحة التي وقعها صندوق قطر للتنمية (المؤسسة المكلّفة بتنسيق وتنفيذ مشاريع المساعدات التنموية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر)، أمس مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الاسلامي، بهدف توفير قروض ميسّرة بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، إلى 30 دولة هي الأقل نمواً بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، تأتي في إطار الدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر في المساهمة في دعم التنمية وتحسين أوضاع الشعوب في البلدان الأقل نمواً.لقد وصف بيل غيتس، في كلمته في حفل التوقيع امس، دولة قطر بالكرم والسخاء، منوها بالمساعدات التنموية التي ظلت تقدمها إلى مناطق مختلفة من العالم، وهو وصف في محله تماما، ذلك ان دولة قطر ظلت سياساتها تقوم على نجدة الملهوف وإعانة الاشقاء والاصدقاء وكل من تجمعها بهم الانسانية سواء من خلال اجهزتها أو أذرعها الرسمية التي أنشئت لهذا الغرض مثل صندوق قطر للتنمية أو عبر مؤسساتها الخيرية.ويأتي هذا التعاون بين صندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، امتدادا لنهج قطري أصيل في تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب في مختلف مناطق العالم، استنادا إلى مبادئ راسخة في سياستها الخارجية تقوم على المساهمة في بناء السلام والاستقرار والتنمية.