يكفيكم كذباً وغطرسة

للتغطية على برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الشعوب "الجزيرة" والذي كشف حجم مؤامرات دول الحصار وتدخلها السافر في الشؤون المحلية وهي بين فترة وأُخرى تقوم بمؤامرة جديدة والحمد لله يكون نصيبها الفشل، فمن أجل هذا البرنامج قام خروف البربر الدخيل على قناة الكذب والتزييف والتزوير لمختلف الحقائق "العبرية" بعمل لقاء مع كبش فداء دول الحصار "سلطان بن سحيم" ليكون فزاعة حسب فهمهم القاصر لتخويف قطر وشعبها فهذا البائس لا يصلح أن يكون فزاعة في مزرعة لكي تخاف منه الطيور!.  فمن شاهد هذا البرنامج التافه يتضح له جلياً أن سلطان كان يردد كلام الدخيل وأنه تاه فيما يقول بكلام كُتب له مسبقاً، فوالده رحمه الله لم يكن خصيما لسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة في يوم من الأيام بل كان يعتبره والده فهو عمه كما إنه اعتزل الحياة السياسية مبكراً وكرس حياته لرحلات القنص وكان موته رحمه الله لأسباب صحية، فدول الحصار كل الأوراق التي استخدمتها أوراق محروقة لا يصدقها حتى مخبول وهي تلعب في الوقت الضائع دون أن تنال ذرة من ترابنا الطاهر، وعداء بعض أبناء زايد معروف منذ مدة طويلة، وكلما نجحت قطر في مجال زادحقدهم، كذلك ملك البحرين وأبناؤه ووزير خارجيته اتضح حقدهم على النعم التي وهبها الله قطر! ولكن العداء غير المعروف وغير المبرر هو من ولي عهد المملكة الذي طلع فجأة في الحياة السياسية السعودية وسلك مسلكهم في الكراهية لقطر وهو في كل مناسبة إذا سُئل عن الأزمة مع قطر يقول إنه لا يعيرها أي اهتمام وهي صغيرة صغيرة ثم يسخر من مساحة قطر ومن عدد سكانها وكأن عدد سكان بلده كالصين! كما أن الكِبر فيه والخيلاء والتباهي بقوته بلغت حدا كبيرا وهو يعجز عن فرض الأمر الواقع في اليمن الذي لم يُحرز فيه أي نتيجة سوى الخسائر المادية والبشرية الكبيرة وبرع في تدمير اليمن وكأنه ينتقم منه ومن حضارته الزاهية كما أن النظرة التوسعية ما زالت منذ القدم فيهم. كما تستضيف قناة بي بي سي ضيوفا من السعودية أمثال الكاتب في جريدة كذبه الشرق الأوسط الأحمري أقصد الأمعري والذي يُعيرنا بالقاعدة الأمريكية التي في العديد وكأنها أتت من كوكب زحل ولم تأت من بلده. وإن قطر تصرف عليها وتستجديها لحمايتها ونسي هذا الحمار الأبتر لولا أمريكا في حرب بلدة في اليمن لرأيت أطفال الحوثيين الذين تقاتلهم قواته في شوارع الرياض فرحم الله من عرف قدر نفسه فاتركوا عنكم الغطرسة وخلكم مع مشاريعكم التي هي أقرب إلى الأوهام والأحلام وهي في المشمش. كما ضحكت كثيراً عندما تم الاتصال بالمعارضة القطرية في لندن -حسب قولهم- بالهاربين من الأحكام القضائية المَتعوس الهيل وخايب الرجاء الدهنيم وهما بمثابة كروت هلا انتهت صلاحيتها ورماها الشعب القطري في مكبات القمامة أعزكم الله.