طحتم من أعينهم

شاهدنا جميعاً الجزء الثاني من برنامج ما خفي أعظم الذي يروي المحاولة الانقلابية الفاشلة على دولتنا في عام 96 والتفاصيل الدقيقة لما جرى بعد أن تم احباط العملية واستمرار قادة دول العار في محاولاتهم المستمرة والحثيثة لزعزعة أمننا واستقرارنا من خلال تقديمهم كل أنواع الدعم المادي واللوجستي لقادة الانقلاب للقيام بالعديد من العمليات التخريبية وتفجير المواقع الحيوية في الدولة وترويع وقتل مواطنينا الأبرياء واثارة الفوضى والقلق داخل الدولة وتكوين معارضة صورية خارجية تدير اجنداتهم الحقيرة ومطامعهم الاستعمارية لكن عناية الرحمن ثم يقظة أمننا افشلت كل محاولاتهم الخبيثة. شعوبنا العربية صدمت مما قيل في البرنامج من شهادات للقادة الكبار في تلك المحاولة وكمية القذارة واللؤم في طريقة التخطيط لتلك العمليات الرخيصة للنيل من دولتنا وكمية الحقد والكراهية في قلوب قادة دول الحصار فهذا ما لا يصدقه عقل ولا منطق فهم جيراننا واخواننا فكيف لهم الاضرار بنا ولكن هذا ما حدث يا سادة ويجب عليكم القبول به وعدم انكاره فهم وللأسف يظهرون لنا الحب والخير علانية ويبطنون لنا الغدر والخيانة في نفوسهم والدليل اعادتهم انتاج الفيلم القديم بسيناريو جديد وبأسلوب (مودرن) متوافق مع الألفية الجديدة بإلصاق تهمة حديثة العصر بنا تدعى الإرهاب وهدفهم من كل ذلك سواء قبل 22 سنة أو اليوم واحد لم يتغير او يتبدل الا هو اسقاطنا والتبعية لهم ونهب خيراتنا. قادة دول الحصار احمدوا ربكم ان البرنامج لم يتطرق لكثير من الاحداث الدقيقة التي حدثت إبان المحاولة الانقلابية ولم يتم عرض كافة الأدلة والوثائق التي تمتلكها حكومتنا الرشيدة ليس حشمةً واحتراماً لكم لا والله... فلم تعد لديكم الحشيمة بعد اليوم لكنه رأفة بكم وحفاظاً لماء وجهكم أمام شعوبكم لكي لا تكون صدمتهم بكم اكبر عما هي عليه اليوم وتسقطون من أعينهم بالمرة عندما يرون اليوم كل هذه الافعال الدنيئة والأعمال الخسيسة ضد اخوانهم واشقائهم بعد ان كانوا يعتبرونكم القدوة والمثل الأعلى. قادة دول الحصار نقولها لكم اليوم وبعد 1000 سنة لن نتراجع عن مبادئنا وقيمنا التي تربينا ونشأنا عليها ولن نرضى بغير تميم أميراً وحاكماً حتى وان طال الحصار لمئات السنين، فقطر هي روحنا وتميم هو قلبنا وشعبنا هو نبضها. آخر الكلام ارحموا عزيز قوم ذل....