14 سبتمبر 2025

تسجيل

ليلة بنكهة الزعفران

14 مارس 2017

تتجه الأنظار اليوم من جديد للقارة الصفراء لنتابع معا أحداث الجولة الثالثة لدوري الأبطال الآسيوي، في موعدين مهمين لممثلي كرتنا القطرية في مواجهتين إيرانيتين خالصتين من العيار الثقيل، يواجه فيها لخويا نادي الاستقلال خارج الديار وعينه على الصدارة ولا سواها والعودة من الأهواز بالنقاط الثلاث، والاقتراب من التأهل لدور الـ16. وفي اللقاء الآخر يواجه الرهيب الرياني فريق بيروزي العنيد متصدر المجموعة وكله أمل وطموح بحصد نقاط المباراة واعتلاء القمة وتعويض خسارة الهلال، وكيف لا والمباراة على أرضنا وبين جماهيرنا.مدربنا العزيز لاودروب كما حذرناك سابقًا نعيدها لك اليوم: عليك بمعالجة خط دفاعك وتدعيمه جيدًا وتوجيه لاعبيك بضرورة التركيز طوال المباراة، متمنيًا أن تكونوا قد استوعبتم درس الهلال جيدًا لكي لا يضيع جهدكم في آخر فترات المباراة. وكذلك عليك باحترام المنافس واللاعب بخطة متوازنة وعدم الاندفاع منذ البداية بحثًا عن التسجيل وإنهاء المباراة مبكرًا، فبيروزي من الفرق القوية الصعبة المراس وصاحبة الخبرة الطويلة في دوري الأبطال. فعليك بعدم المجازفة والاندفاع غير المحسوب نحو الأمام وترك المساحات، وتأكد أن الهدف قادم لا محالة ولكن عليك بالصبر ثم الصبر ليتحقق لنا النصر.مدربنا العزيز بلماضي كما حذرناك سابقًا في المقال الماضي نقولها لك اليوم: عليك بالجلوس مع حارسكم كلودا أمين ومعرفة أسباب انخفاض مستواه، ووقوعه في هفوات قاتلة في المباراة الماضية كلفتكم الثمن باهظًا باستقبال هدف "ما كان له داعي"، وإلا فالأفضل إراحته على دكة الاحتياط إلى أن يستعيد عافيته ومستواه، لأن أخطاءه مع النادي والمنتخب صارت "كثيرة"، وكذلك عليك بإحداث التوازن بين خطوط الفريق وعدم الانجرار إلى الأمام والوقوع في فخ الاستقلال، وإنما عليك بالتريث ثم التريث إلى أن يحين الوقت المناسب للهجوم والضغط، لأن لديك لاعبين من الطراز الرفيع كالمساكني والعربي ونام تي قادرون على قلب الطاولة وإنهاء المباراة في أي برهة منها ومن أنصاف الفرص.جماهيرنا القطرية والأمة الريانية، كلكم مدعوون اليوم للوقوف خلف الرهيب ومؤازرته وتشجيعه في مواجهته المهمة والمفصلية مع بيروزي بملعب البطولات استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، وملئ المدرجات عن بكرة أبيها. فالرهيب لا يمثل نفسه اليوم وإنما يمثل وطننا الغالي قطر. فعلينا جميعًا بمساندته ودعمه مهما اختلفت مشاربنا وانتماءاتنا ليتحقق لنا الفوز بإذن الله. ودعواتنا لممثلنا الثاني لخويا بالتوفيق والنجاح في مهمته الصعبة مع الاستقلال والعودة بالانتصار إن شاء الله وتصبح الفرحة فرحتين.آخر الكلاملخويا والريان.. قادران على انتزاع الصدارة الإيرانية.