18 سبتمبر 2025
تسجيلالسيناريو المعتاد كل عام يطل علينا اليوم، فبعد فوز أحد انديتنا بالبطولة المحلية نسمع هذه الأسطوانة المشروخة الاستثناءات والاستثناءات والله هرمنا و(ملينا وزهقنا) من سماعها خاطرنا نقول لكم اليوم (شوفوا لكم غيرها) لقد تعبنا من سماع هذه الاقاويل التي لم تعد تجدي نفعاً اليوم.إدارات بعض انديتنا الكرام بدلاً من ان تجعلوا من هذا الموضوع شماعة لفشلكم الذريع في قيادة فرقكم للمنافسة على بطولاتنا كان لزاماً عليكم ان تعرفوا ماهي الأسباب وراء تفوق هذه الفرق عليكم والتي جعلتهم يعتلون قمة بطولاتنا لكي تحذون حذوهم ولكنكم وللأسف اخترتم الحل الاسهل وألصقتم تهمة إخفاقاتكم بالاستثناءات ولم يقف الحد عند هذا بل وللأسف غذيتم جماهيركم المصدومة بعثراتكم بهذه الأفكار المضللة لتهدئون بها بركان غضبهم منكم وفي ذات الوقت تحاولون التقليل من إنجازات غيركم بهذه الخزعبلات والتي لا تسمن ولا تغني من جوع.إدارات بعض انديتنا الافاضل تأكدوا جيداً ان جماهيرنا العزيزة أصبح اليوم لديها الوعي الكامل والمقدرة على التمييز فيما يقبله العقل والمنطق ومالا يصدقه ولكن وللأسف هناك بعضاً من جماهيرنا الحبيبة لا يوجد لديها حل اخر لإراحة نفسها الداخلية وأنكار الواقع إلا بتصديق فيما تبثه اداراتهم من أفكار واهية وعليهم تقبلها والايمان بأن فرقهم مظلومة وان لا حول لهم ولا قوة.إدارات بعض انديتنا الموقرين كان الاجدى بكم اليوم بدلاً من اهدار وقتكم في الترويج لهذه الاشاعات ونشرها ان تجعلوا الاحترافية هي شعاركم وتضعوا الرؤى والاهداف والاستراتيجيات المناسبة لفرقكم والتي تضمن لكم الوصول لمبتغاكم وحينها لن تختلقوا الاعذار والحجج.آخر الكلاممتى يا ترى ستزيلون أسطورة الاستثناءات من مخيلتكم؟