13 سبتمبر 2025
تسجيلاحتفل بالأمس المواطنون والمقيمون بقطر باليوم الوطني الرياضي الثالث عشر 2024 في الهواء الطلق لإرسال رسالة قوية للعالم بأن الرياضة هي مذهب حياة ومنهج حياة ونبض حياة وما تحتضنه قطر من فعاليات رياضية يجعلها محط أنظار العالم وتستحق أن يطلق عليها عاصمة الرياضة بلا منازع، خاصة أن احتفالية هذا العام صادفت فوز منتخب قطر الوطني ببطولة كأس آسيا 2023م، واهتمام دولتنا قيادة وشعبا بهذه الثقافة الرياضية العالية المستوى جعل العالم يبحث عن تاريخ قطر الرياضي وموقعها الجغرافي الذي احتلته في عالم الرياضة بل أصبحت قبلة لكثير من الرياضيين العالميين والمهتمين بشؤون الرياضة في العالم وأحبها الكثير من القيادات العالمية الرياضية لتكون متنفساً لهم ليعيشوا في أجواء رياضية صحية على أعلى المستويات. اليوم الرياضي بنكهة آسيوية تصادف فعاليات اليوم الرياضي للدولة لهذا العام لتكون استثنائية مع فوز العنابي ببطولة آسيا 2023 للمرة الثانية على التوالي، والفرحة التي تعم قلوب كل المواطنين والمقيمين المحبين لهذا البلد الطيب المعطاء، وكانت فرحة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأفراد العائلة الحاكمة في المدرجات أدخلت السعادة في قلوب كل من شاهد هذا المنظر البهيج الذي يدل على أن قيادتنا تتفاعل مع شعبها وتشاركه الفرحة لحظة بلحظة مما عكس روح الأسرة الواحدة التي تعيشه قطر وشعبها وتلاحمها مع قيادتها الحكيمة. ● اليوم الرياضي يعزز أهداف رؤية قطر 2030 اليوم الرياضي يعبّر عن حرص قطر قيادة وشعباً على تحقيق رؤيتها الوطنية عام 2030، وأن تكون عاصمة للرياضة في العالم، والكل كان سعيدا وهو يشارك في اليوم الرياضي الذي جعل من الرياضة أسلوب حياة وثقافة لدى جموع القطريين والمقيمين دون تفرقة مما يصب في اتجاه بناء مجتمع منتج وقادر على الإبداع، ومشاركة الدولة شعبا وحكومة وقيادة يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على المشاركة في اليوم الرياضي يدفع جموع الشعب إلى الالتحام والولاء حول القيادة الحكيمة في هذه المناسبة المتفردة التي سبقنا بها جميع دول العالم وأصبحت بعد هذه السنين تساهم في تعزيز احد أهم ركائز رؤية قطر 2030 وهي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتي من شأنها رفع دولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة وتعزيز دورها الكبير في المجتمع الدولي. ● نهائي الأحباء بين العنابي والنشامى ما حدث بعد المباراة النهائية بين منتخبنا ومنتخب الأردن النشامى نعتبره كجمهور رياضي أمرا عاديا باتهام الحكم الصيني الذي أدار هذه المباراة بالتحيز، وتعودنا ان اي فريق مهزوم يعلق شماعة اخفاقه على التحكيم أو المدرب أو أي أسباب أخرى، ولكن ان تتعدى الاتهامات بالألفاظ غير اللائقة فالتعليق عليها يعتبر إنقاصا من حق ابطال العنابي الذين بذلوا الغالي والنفيس لإسعاد الشعب القطري وفوزهم المستحق بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، ونرد على من يتهم الحكم بتحيزه لمنتخبنا واحتسابه ثلاث ضربات جزاء، واحدة مباشرة واثنتان عن طريق الفار، هل كان حارس مرمى الأردن متحيزا لقطر عندما عجز عن صد أي ضربة جزاء من الثلاث، ولمن يقول إنه يحدث لأول مرة احتساب ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة فهو لا يقرأ التاريخ الرياضي، هناك عدة مباريات دولية تم احتساب ثلاث ضربات جزاء فيها إحداها كانت بين الارجنتين وكولومبيا في العام 1999م كوبا أمريكا وأضاعها كلها اللاعب مارتن باليرمو وخسر منتخب بلاده، وتم احتساب 4 ضربات جزاء في شوط واحد في الدوري الأوروبي بين فريقي إشبيلية وريد بول سالزبورغ النمساوي في العام 2021م، ومباراة بين الأرجنتين والبرازيل في تصفيات كأس العالم في العام 2004، وسجلها كلها رونالدو على فريق الأرجنتين ولم يكن هناك فار وقتها واحتسبها حكم الساحة لوحده، في حين ضربات جزاء منتخبنا العنابي احتسبها أربعة حكام ثلاثة في الفار واخر حكم ساحة، ما لكم كيف تحكمون، ويظل الحب بين الشعبين الشقيقين مستمرا ولقاء الأحبة في البطولات القادمة. ● كسرة أخيرة احتفال الدولة بجميع فئاتها المجتمعية بهذا اليوم الرياضي أتاح الفرصة لكل من يعيش على ارض قطر أن يجعل ممارسة الرياضة جزءا من حياته والدولة سهلت ممارسة الرياضة للجميع ليمارس الكل الرياضة التي تناسب أعمارهم لا سيما أنها أقامت ملاعب في كل مكان وحدائق وشوارع تضم مسارات للمشي والعديد من المرافق المجانية التي تم إنشاؤها على أحدث النظم العالمية بما يتناسب مع أوضاع كل شخص وعمره، وفكرة الاحتفال باليوم الوطني الرياضي هي فكرة عبقرية من قيادتنا الحكيمة نعتز بها كأول شعب يقيم احتفالا بيوم رياضي مخصص يشارك فيه الجميع مشاركة رسمية وشعبية.