10 سبتمبر 2025
تسجيليحتل اليوم الرياضي لدولة قطر، والرياضة بشكل عام، مكانة رفيعة في سلم اهتمامات الدولة، حيث تعتبر دولة قطر من أولى الدول في العالم التي تحتفل بيوم رياضي للدولة، من خلال تخصيص يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني في شهر فبراير من كل عام، عطلة رسمية تهدف إلى ترسيخ الثقافة الرياضية والتشجيع على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحيّ. وتجسد مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكل المسؤولين في الدولة والمجتمع، في فعاليات اليوم الرياضي، الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه والدولة للرياضة، وذلك انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على الاهتمام بالعنصر البشري كركيزة أساسية من ركائز التنمية. لقد احتفلت دولة قطر باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012 بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لعام 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، حيث تتخذ الدولة من هذا اليوم فرصة ذهبية للتقريب بين فئات المجتمع المختلفة، وغرس وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية التي تدعمها ممارسة الرياضة مثل روح الفريق، والوحدة، والانتماء وغيرها من الأخلاقيات المكتسبة من ممارسة الرياضة، فضلا عن الأهداف المتعلقة بتوعية المواطنين بأهمية ممارسة الرياضة، وحثهم على تغيير نظام حياتهم، وإدخال صور من الممارسات الصحية عليها، لتقليل مخاطر الأمراض التي تتسبب فيها أساليب الحياة غير الصحية التي لا تعتمد على الرياضة والغذاء الصحي. إن التفاعل الكبير من المجتمع ومؤسسات الدولة مع هذه المناسبة من خلال الانخراط في الفعاليات الرياضية المتنوعة في أجواء احتفالية، تعكس نجاح سياسة دولة قطر في توظيف الشغف بالرياضة من أجل كسر الحواجز وتعزيز التفاهم بين الشعوب وتحقيق التغيير الإيجابي.