صحة السكان أولوية

يعكس اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية مدناً صحية، اهتمام القيادة الرشيدة بتسخير كافة الامكانيات للاستثمار في الكادر البشري من خلال تعزيز الصحة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة. معالي الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر إن الاعتماد إنجاز يعتز به كونه ثمرة التزام الحكومة بالمعايير الصحية في كافة سياساتها وبرامجها من أجل رفاهية السكان ونظافة البيئة، مؤكدا أن الحكومة ستواصل النهج حتى تصبح كل المدن بالدولة صحية. وحصول بلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية على اعتماد المدن الصحية يؤكد على الجهود المبذولة في المجال ويجسد الالتزام بمواصلة العمل على تحسين صحة السكان عبر السيطرة على الأمراض السارية والمزمنة وخفض نسب الإصابة بها عبر تهيئة كافة العوامل البيئية والاجتماعية والصحية اللازمة. وتعمل الدولة على الارتقاء بمستوى المشاريع والخدمات المقدمة للسكان من أجل تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من قبيل المدن الصديقة للبيئة ذات المرافق الخضراء الصحية والخلابة وتسخير الامكانيات لتحقيق الرفاهية وجودة الحياة. إعلان منظمة الصحة العالمية أن قطر الأولى في الإقليم بتسجيل مدنها في شبكة المدن العالمية، جاء ليؤكد على مواصلة الدولة في مسيرة التنمية المستدامة والتزامها بإبقاء صحة ورفاهية السكان على رأس أولوياتها.