17 سبتمبر 2025

تسجيل

ارسم الابتسامة

14 فبراير 2021

في عام 1997 تأسست الجمعية القطرية للسرطان، برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، وهي جمعية خيرية تعمل تحت مظلة الأعمال الخيرية وينصب نشاطها حول الوقاية من مرض السرطان وسبل علاجه، كما تهدف أنشطة الجمعية إلى التوعية الصحية لأفراد المجتمع، وتركز الجمعية على مرضى السرطان والناجين منه وتقّدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي والمالي لتكاليف العلاج. والجمعية القطرية للسرطان عضو في الإطار الوطني لمكافحة السرطان في قطر، عضو في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، كما انضمت للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وعضو في التحالف الدولي للوقاية من السرطان، وفي 2017 تم افتتاح مركز أوريدو للتوعية بالسرطان وهو الاول من نوعه في الشرق الأوسط، وتتلخص رؤية الجمعية في تكوين منصة شراكة مجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، وحاولت الجمعية منذ تأسيسها إلى التركيز على التوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، كما تسعى إلى دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع مرض السرطان، وتركز على التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، وتعمل الجمعية وفق قيّم مجتمعية منها الشفافية والثقة والمسؤولية والالتزام والعمل الجماعي، وتتلقى الدعم المالي من الشركاء المجتمعين ومن المتبرعين والساعين إلى الخير وهو واجب ومسؤولية على كل أفراد المجتمع المساهمة مادياً لتوفير علاج لمرضى السرطان باعتبارها صدقة تنفع المتصدق في حياته وبعد مماته، وكما ورد في الحديث الشريف ما نقص مال عبد من صدقةٍ، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلاّ زاده الله عزاً، ولا فتح عبد باب مسألةٍ إلاّ فتح الله عليه باب فقر. كلنا يعرف أن مرض السرطان مرض فتاك يهاجم الجسم فيحتله ويدّمره، ويحتاج مريض السرطان إلى إيمان بالله وبقضائه وقدره وإلى دعم معنوي ونفسي للتغلب على المرض، هذا بالإضافة إلى العلاج الكيميائي المكلف لاسيما على غير المواطنين، ولهذا تفتح الجمعية أذرعها للمتبرعين عبر أكثر من قناة منها الاستقطاع الشهري بالذهاب لمقر الجمعية مباشرة، أو بالتبرع البنكي الاسهل في التعامل، أو عبر صناديق التبرع المنتشرة في الاماكن العامة، كما أن حسابات الجمعية في التواصل الاجتماعي تسّهل عملية التبرع بضغطة واحدة عن طريق رابط التبرع الإلكتروني فيمكنك كسب الأجر ورسم ابتسامة على وجه مريض قد يتعافى من مبلغ لن يؤثر على ميزانيتك بل على العكس يزيدك بركة. ويظهر تأثير الجمعية عملياً حيث تم علاج ما يقارب الـ 1317 مريض سرطان بمبلغ وصل إلى أكثر من 19مليون ريال خلال عام 2020، بناء على تصريحات المسؤولين في الجمعية، كما وصلت الجمعية إلى أكثر من 140000 مستفيد من الجمهور والمرضى لاستخدامها منصات التواصل الاجتماعي وتنفيذ برامج توعوية وتسويقية وتثقيفية بالمرض وتقديم ندوات وفيديوهات علمية وتثقيفية تساهم في رفع الوعى عند الجمهور وإجراء الفحوصات اللازمة وطرق التعايش مع المرض في حالة الإصابة، كما تحتفل الجمعية سنوياً باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يوافق الرابع من فبراير ببرامج توعية بكل أنواع السرطانات وتتوجه للشريحة المستهدفة لتوعيتهم بالمخاطر وكيفية تجنبها، وتخصص الجمعية بعض الأشهر للتوعية بأمراض السرطان كما هو متعارف عالمياً فمثلاً شهر يناير للتوعية بمخاطر سرطان الرحم لدى المرأة وأهمية الكشف المبكر، وشهر أكتوبر للتوعية من سرطان الثدي، ويكون شهر مارس للتوعية بسرطان القولون والمستقيم، ونوفمبر للتوعية بسرطان البروستات، فلا يمر شهر إلاّ وتنشط الجمعية بمبادرات توعية تستخدم فيها كافة الأساليب التوعوية الحديثة عبر الشركات المجتمعية والاعلامية التي يقّيمها مع مختلف الجهات. •أشكر ثقة القائمين على الجمعية القطرية للسرطان باختياري الشخصية التوعوية لشهر يناير، وحاولت من خلال منصاتي في التواصل الاجتماعي تقديم النصائح للسيدات وتوعيتهن بمرض سرطان الرحم ومحاولة دفعهن لإجراء الفحوصات المبكرة للتأكد من سلامتهن. •تحية للجهود غير المُعلنة التي يقوم بها المسؤولون في الجمعية القطرية للسرطان الذين يقومون بعمل إنساني يساعد على تخفيف آلام المرضى وتوعية المجتمع لتفادي الإصابة به. [email protected] @amalabdulmalik