من كل قلوبنا شكرًا

شكرًا من كل الأعماق لأميرنا وراعي نهضتنا، شكرًا يا من جعلت دولتنا تباهي كل الأمم بتقدمها وتطورها، يا من جعلت دولتنا مثالًا يحتذى به بين الأمم شكرًا وشكرًا وشكرًا. الكلمات تعجز والأقلام تجف تعبيرًا عما يختلج بداخلنا من مشاعر الحب والولاء لأميرنا، يا من غرست فينا أجمل معاني الحب والإخلاص لوطننا الغالي قطر. شكرًا سمو الأمير على تخصيصكم يومًا رياضيًا يخرج فيه أبناء شعبك الوفي يمارسون فيه رياضاتهم المحببة، في حدث استثنائي فريد على مستوى العالم. وقد قام الكثير من الجيران والأحباء في الخليج باستنساخه لأنه وببساطة فكرة قطرية خالصة هدفها بناء الأجيال السليمة الرياضية المعافاة الخالية من كل الأمراض، والقادرة على خلق مجتمع شاب نشيط غني نفسيًا وصحيًا مكرسين سويًا مفهوم الرياضة كنمط لحياتنا اليومية.شكرًا سمو أميرنا على كل هذا الاهتمام والرعاية ليومنا الرياضي، وترسيخك مفهوم أن الأمم تبنى بمفهوم العقل السليم في الجسم السليم، معتبرًا الإنسان الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة وأساس بناء المجتمع تجسيدًا لرؤية قطر 2030 التي تهدف لبناء المجتمع عقلًا وروحًا وجسدًا.أشعر اليوم بالغبطة والسرور ونحن نحتفل بيومنا الرياضي اليوم، وأرى تجربتنا قد بدأ آخرون في الاحتذاء بها واستنساخها والاستفادة منها، فقد أصبح يومنا الرياضي حدثًا بارزًا ومعلمًا مهمًا في مسيرة مجتمعنا القطري وإرثًا لأجيالنا القادمة.أخيرًا وليس آخرًا، كلي رجاء وأمل بعد كل هذا النجاح المنقطع النظير لتجربتنا القطرية الرائدة، وبعد استنساخها في أكثر من دولة خليجية، أن يتحول هذا الاحتفال إلى كرنفال خليجي يجتمع فيه أشقاء خليجنا المعطاء للممارسة رياضاتهم. آخر الكلامحدث فريد لدولة فريدة بقائدها وشعبها.