15 سبتمبر 2025
تسجيلحين يُكرم الله المرء منا بكل ما يرجوه لنفسه ويتمناه، فإن خير ما يُمكن التقدم به من قِبل هذا الأخير هو (الحمد) المطلي بكثير من الشكر، خاصة وأن ما قد خصه الله به سيرفع منزلته ومقامه بين الخلق؛ ليبلغ ما كان يتمناه ولم يكن ليدرك بأنه على وشك أن يكون من واقعه وفيه؛ لذا وإن بلغت هذه اللحظة وتابعت هذه الكلمات التي ستُقبل عليك بكل ما فيها من حب؛ كي تطبع قبلة الصباح على جبينك؛ لتستيقظ وتدرك من يومك ما ينتظرك من نعم تستحق منك فعل ما ذكرته لك آنفاً، فلابد وأن تنهض بسرعة؛ لتُحصي تلك النعم التي خصك الله بها فتحمده وتشكره أولاً، ثم تنطلق وتبدأ بما عليك من مهام متى قمت بإتمامها على خير وجه فلاشك بأنك ستحصد الكثير مما ترجوه لك ولمن حولك، وهو ما سيؤدي ذات الغرض حين يكون من غيرك؛ ليمتد الخير ويعود إليك من جديد، فنحن نعيش وسط دائرة؛ كي نضمن دورانها بسلام؛ لينعم كل من ينتمي إليها بالكثير فلابد وأن يؤدي كل منا دوره كما يجب، فتكون النتيجة ومن بعد كل ما نتمناه فعلا. والآن ما الذي تنتظره؟ فلتنهض؛ ولتبدأ يومك بما تم ذكره، فما ينتظرك هو الأجمل بإذن الله تعالى. الحديث عن الأشياء الجميلة يجرنا كنتيجة حتمية نحو ضرورة التطرق إلى الجمال الذي ينبعث من هذا اليوم العظيم، الذي يعني لنا الكثير، فهو القالب الذي يجمع أهم ما قد يحتاج إليه المجتمع؛ كي ينهض بأفراده –على اختلاف فئاتهم العمرية- وبذكر ما قد يحتاج إليه المجتمع فنحن نُشير إلى إقرار أهمية الرياضة والتأكيد على ذلك من خلال الاحتفال بالرياضة سنوياً وفي ذات الموعد، حيث تكون المشاركة الفعلية والفعالة، التي سنجني ثمارها على عدة مراحل، لعل أهمها ما سندركه لاحقاً وإن كان ذلك على المدى البعيد، الذي سننعم فيه بالكثير مما سيصلنا متى كانت البداية صحيحة، ويمكنها بأن تكون كذلك إن أدرك كل واحد منا ما يقع على عاتقه من دور لابد وأن يلتزم به في هذا اليوم، وحتى نفعل ونخرج بما نريده فليوفق الله الجميع.