اليوم الرياضي.. رؤية حضارية

تحتفل دولة قطر اليوم بيومها الرياضي، وهو مبادرة مجتمعية غير مسبوقة ترسخ رؤية قطر 2030؛ من أجل مجتمع نشط وفاعل، يتمتع أفراده بصحة الأبدان، وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع، كما يحقق هذا اليوم الذي يحتفل به سنويا الثلاثاء الثاني من شهر فبراير، عدة أهداف سامية، بترسيخ أفضل الممارسات الرياضية، ورفع الوعي بأهمية الرياضة والصحة البدنية.تنطلق اليوم فعاليات رياضية متنوعة، في مختلف أرجاء الدولة، وبمشاركة الجميع، في ظل اهتمام قيادتنا الرشيدة، والمسؤولين الذين يشاركون في هذه الفعاليات، حيث باتت الرياضة عنوانا للمشاركة الجماعية، ونشاطا مفيدا يجمع مختلف الفئات العمرية.يعد هذا اليوم مناسبة وطنية، تعكس اهتمام دولة قطر بالرياضة، وتشجع على ممارستها وتوفر بيئة ملائمة، إذ أصبحت الدوحة عاصمة للرياضة وحاضنة المؤتمرات والبطولات العالمية، نظرا لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، وتوجت مسيرتها الناجحة بنيل شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم "مونديال قطر 2022".في المحصلة: اليوم الرياضي هو ثمرة تخطيط علمي، وفكر رشيد لجعل الرياضة نمط حياة، بتوسيع قاعدة المشاركة، كما أن التفاعل الكبير من الجميع يؤكد الرؤية المتفردة لهذا اليوم الجميل.