23 سبتمبر 2025
تسجيلكوكبة جديدة من الطلبة المرشحين من كلية الشرطة، تسلموا بالأمس شهاداتهم، من معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة، بعد أن تلقوا أعلى مستويات التدريب والتأهيل في مجال العلوم القانونية والشرطية، ليخرجوا متسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب الميداني المتخصص، ليساهموا في خدمة وطنهم ومجتمعهم. إن هذه الدفعة الجديدة تمثل مصدر فخر وإنجاز جديد يضاف إلى ما حققته وزارة الداخلية في شتى المجالات.. لقد نجحت كلية الشرطة خلال وقت وجيز في ترسيخ مكانتها إقليميا ودولياً، وذلك بالانضمام إلى الاتحاد الدولي لأكاديميات وكليات الشرطة، بجانب حرصها على تبادل الخبرات والتوقيع على الكثير من اتفاقيات التعاون بالداخل والخارج مع كليات وأكاديميات رفيعة المستوى؛ بهدف تبادل الخبرات وتطوير المسار الأكاديمي والتدريبي، مما أثرى تجربة الكلية وعزز من كفاءة خريجيها. وتولي الدولة اهتماما كبيرا للأمن والتدريب الشرطي باعتباره ركيزة أساسية لإعداد ضباط وأفراد على مستوى عال من الكفاءة والمهنية، وفي مقدمة ذلك كلية الشرطة، كونها تشكل رافدا مهما لوزارة الداخلية وللدول العربية الشقيقة، حيث ضمت هذه الكوكبة مبتعثين من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، والجمهورية اليمنية. ولا غرابة في أن دولة قطر ظلت تتصدر قائمة الدول الأكثر أمانا وخلوا من الجريمة على المستويين العالمي والعربي، فهو نتيجة طبيعية للتخطيط الأمني الشامل، وإستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان على مستوى الدولة، انطلاقا من رؤية قطر 2030. مؤشرات كثيرة تجعل قطر تحتل مكاناً مرموقاً بين دول العالم في السلامة والأمن والرفاهية لجميع سكانها، وستظل كذلك بفضل اهتمام القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة بالأمن والسلام والاستقرار.