20 سبتمبر 2025
تسجيلتستضيف العاصمة الفرنسية باريس المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 70 دولة لمناقشة القضية الفلسطينية والتأكيد على أن حل الدولتين يشكل الحل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن من قبل عزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. يأتي المؤتمر في إطار مبادرة فرنسية انطلقت قبل سنة لتعبئة المجتمع الدولي حول أحد أقدم النزاعات في العالم وحض الإسرائيليين والفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، خوفاً من تآكل فرص تسوية الصراع وعدم حله. لاشك أن الاجتماع سيكون اختبارا حقيقيا على مدى جدية إسرائيل في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، خاصة أن الجانب الفلسطيني ابدى ترحيبه بالخطوة على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الذي قال "نحن جاهزون لسلام عادل يؤدي إلى الأمن والاستقرار، مع تأكيدنا على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي باعتبار القدس خط أحمر لا يمكن التلاعب بها من أَي جهة كانت".اجتماع باريس سيشكل بادرة أمل جديد للفلسطينيين لتحقيق دولتهم التي طالما تعنت الاحتلال الاسرائيلي في عدم الاعتراف بها، كما أن الاجتماع الذي تشارك فيه أكثر من 70 دولة سيكون بمثابة اعتراف صريح وبالاجماع من الأسرة الدولية على أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ذات السيادة، على كامل التراب الفلسطيني.