12 سبتمبر 2025
تسجيلبمناسبة تنظيم البحرين دورة الخليج لكرة القدم التي دخلت مراحلها النهائية لابد أن نهنئ القيادة السياسية في المملكة متمنيا النجاح والتوفيق معبرين عن سعادتنا الكبيرة في هذه الأيام على وجه الخصوص لما من أهمية كبيرة لتنظيم الحدث الكبير. ** البحرين لها مكانة خاصة في قلوبنا جميعا لما لها من دور في مختلف أوجه الحياة ونخص الرياضة تحديدا فهي دائما وأبدا مفخرة لكل أبناء المنطقة فقد ظهرت فيها الرياضة منذ عام 1918 ونقلتها لبقية دول الجوار مما انعكس على الوضع الرياضي عامة بالمنطقة واليوم تنتظرها أحداث كثيرة التي ستخوضها فلا أحد يستطيع أن ينكرها فقد جاء لقاؤنا ناجحا بكل المقاييس مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب واللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الخليج والذي أكد على أهمية اللقاء المفتوح مع الإعلام فقد أعجبت بما رأيته من حسن استقبال وكرم وضيافة في المقابل باهتمام إعلامي غير مسبوق لتغطية خليجي 21 حيث وصل عدد الإعلاميين إلى ما يفوق 2200 في ظل التنافس القوي بين المنتخبات الأربعة التي وصلت دور قبل النهائي وتحددت هويتها.** لقاؤنا مع بوحمد حيث الترحيب في الاستقبال الرائع حيث استمعنا إلى الفارس الشاب عن وجهة نظره في الكثير من القضايا التي تطرح على السطح وتناولها بروح رياضية عالية وقد خرجت بانطباع وثقة تامة بأن الفارس قادر لقيادة السفينة إلى بر الأمان فسوف تجد الدعم الأكبر والتطلع لبطولات جديدة قادمة لأن وراءها ناسا تحب الخير وتعشق البلاد هدفهم البحرين التي أصبحت اليوم واحدة من الدول التي يشار إليها بالبنان والهدف الحقيقي الذي يسعى إليه الجميع هو الوطن وقد لاحظنا في زيارتنا الأخيرة الدور الذي لعبه الجميع من قيادات ورجال أعمال وإعلام واع وناضج ساهم في تحقيق الاستقرار.كل من يزور البحرين هذه الأيام يجد بأن البحرين اليوم غيرفهنيئاً للأشقاء بهذا النهج الجديد الذي يضاف إلى إنجازات الرياضة الذي يعود الفضل فيه لتوجهات وتنفيذ الخطط والبرامج الإستراتيجية فهذه العملية المترابطة مع بعضها البعض وراء هذه التوليفة الناجحة, تقديرنا الكامل ملكا وحكومة وشعبا على الجهود الطيبة المبذولة لاستضافة الدورة مؤكدين أن استضافة هذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير لا تحسب للرياضة البحرينية فحسب بل للرياضة الخليجية خاصة والعربية عامة وثقتنا. • وأقول ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد من هذا اليوم الذي يحتفل به الأشقاء بهذا التجمع الرياضي الكبير لمملكة البحرين فهنيئا لهم بنجاح هذه الدورة من المجد والكرامة على قيام هذه الدولة الصغيرة الكبيرة في رجالاتها ونجاحاتها حيث تحولت منامة الخير إلى محطة هامة في تاريخ المنطقة لما لها من تأثيرات مستقبلية واضحة ولها مؤشرات توحي لنا بمدى التطور الهائل الذي وصلت إليه، فالبحرينيون يستحقون التهنئة من القلب ولاشك أن تأهل منتخب الكرة فتح لهم باب الأمل من جديد لتحقيق الأمنية التي ظلت تنتظرهم طوال 43 عاما. ونحن نحتفل بأجواء دورة الخليج سعداء فقد جاء نقل البطولة إلى أرض البدايات فمن (المهد إلى المجد) ومن منطلق الروابط التاريخية التي تجمعنا نؤكد أن النجاح هو نجاح الجميع فقد تحدت وقدمت الانطباع المشرف عن العزيمة وروح التحدي التي تؤكد مكانة منطقتنا دوليا على الخارطة العالمية رياضيا لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفا هاما في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدما في تحقيق ومواصلة الإنجازات الرياضية المشرفة.فصاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة رياضي منذ صغره ويعشق الرياضة ويدعمها ويشجع أبناءه الرياضيين فالصور التاريخية والمعرض المصاحب في مدخل الاستاد الوطني يبين مدى ارتباط أكبر شخصية بالبلد حبه لكرة القدم فهذه الصور مازالت في الأذهان فهي قصة جميلة لا تنسى مع الرياضة وكرة القدم بالتحديد فلولا هذه المتابعة من قياداتنا لما حققت الرياضة الخليجية هذه الإنجازات والمكاسب .. والله من وراء القصد.