إرث كأس العالم

كأس العالم هو بداية النجاح والإشعاع العالمي لدولة قطر، ومن هذا الانجاز سينطلق العمل من أجل التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي وفتح آفاق أرحب لتحقيق رؤية قطر 2030. كما إن لإرث كأس العالم منحى جديدا بعد البطولة في قطر، إذ سيأخذ بُعداً عالمياً يساعد الأشخاص الأكثر احتياجاً في مختلف أرجاء العالم. ترحب دولة بالعالم لحضور بقية فعاليات بطولة كأس العالم، أحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية، وواحد من أوائل الأحداث الذي عقد في حقبة ما بعد كوفيد 19، حيث نجح في توحيد العرب وجمع بقية العالم للتعرف بشكل أفضل على البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر تدرك أهمية العمل الجماعي، والمسؤولية المشتركة لإزالة آثار الأزمة الصحية العالمية وتعلم أهمية الاستثمار في ممارسات الرعاية الصحية المبتكرة لمعالجة أزمات الرعاية الصحية غير المسبوقة. وشدد سعادته في حوار مع صحيفة واشنطن بوست أن قطر نجحت في تقديم حدث تاريخي جمع الناس من أنحاء العالم للتعرف على الشرق الأوسط مما سيساعد كثيرا في تغيير النظرة حول المنطقة. كأس العالم ساهم في تسريع الإنجاز ليتم تسليم المشاريع وتحقيقها. وسوف يتم الاستمرار في تعزيز هذه الرؤية للتنويع الاقتصادي ودعم ازدهار قطاع السياحة. تطمح دولة قطر إلى أن يكون كأس العالم نقلة نوعية إيجابية على جميع الأصعدة بالنسبة لقطر والدول العربية والمنطقة.