23 سبتمبر 2025
تسجيليجسد اليوم الوطني لدولة قطر، الذي يوافق18 ديسمبر من كل عام، معاني الوحدة والتكاتف والولاء بين أبناء الوطن الواحد، وهذا اليوم التاريخي، مناسبة عظيمة ذكرى المؤسس، (المغفور له بإذن الله) الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -طيّب الله ثراه-، الذي وضع اللبنات الأولى لدولة قطر المجيدة، كما يجسد معاني الوطنية والثبات على مبادئ الحرية والسيادة، وذكرى جليلة وسامية تجسّد ارتباط المواطنين بالقيادة الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار. حققت دولة قطر، بفضل القيادة الرشيدة، إنجازات في كافة المجالات، وواجهت كافة التحديات باقتدار، وهذا نابع من رؤية حكيمة وركائز رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتمتع قطر بالأمن والاستقرار، ممّا أسهم في تصدرها للعديد من المؤشرات الدولية المعنية برصد حالة الأمن والاستقرار في العالم. أنجزت قطر نهضة اجتماعية وثقافية ورياضية وحضارية وتشريعية، بالتوظيف الأمثل للموارد والثروات وفي مقدمتها العنصر البشري، كما برزت على الساحتين الإقليمية والدولية، بنجاحها في الدبلوماسية الإنسانية، وكوسيط موثوق في حل النزاعات الدولية، فضلا عن الاستجابة لجائحة كورونا، وفي هذا الصدد عززت قدراتها وباتت الأولى في الرعاية الصحية خليجياً، وتعاونت على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة، ودعمت مؤسسات تطوير اللقاحات والتحالف العالمي"جافي". صفوة القول، تمضي مسيرة الإنجازات والنهضة لتحقيق أهدافها وتعزيز التنمية والتقدم للوطن والمواطن.