10 سبتمبر 2025

تسجيل

ما هو ذاك المحرك؟

13 ديسمبر 2016

حين يتعلق الأمر بما يجدر بنا تقديمه على خير وجه في كل مرة تتطلب منا ذلك فلاشك أن البحث عن الأفضل هو المحرك الذي سنعتمد عليه؛ لتحقيق ما نريد وكما نريد؛ كي يُحسب لنا ولا يُحسب علينا، وبما أن الأمر يحتاج إلى محرك يُحركه في الاتجاه الصحيح، فمن الطبيعي بأن نخرج في أثره حتى نجده ونعود؛ لنستعين به في سبيل تحقيق المُراد، الذي يحتاج إلى التطور حتى يصل لمراحل أعلى مرتبة تعكس لنا ما قد حققناه من تقدم نقلنا (من) ووصل بنا (إلى). ويبقى السؤال: ما هو ذاك المُحرك القادر على تحقيق كل ما قد سبق؟لاشك أن الأصل في تحقيق الأهداف هو ما ينبع من القلب، ويحث صاحبه على فعل ما يراه مناسباً، ولكن (لا) لا تسير الأمور وبكل يسر معتمدة فقط على ما يراه القلب وصاحبه، ولكن على كل ما يمكن تلقيه من الآخر الذي يعتمد على (النقد البناء)، الذي يُساعد على مضاعفة الإنتاج وتجويده، فمن ينقد يرى الأعمال من كل الجوانب، ويأتي بما يستحق التركيز عليه وبشكلٍ جيد، بمعنى أنه ينقد؛ كي ينقذ من الوقوع بين الأخطاء التي لن تسمح للنجاح بأن يكون، وستفرض الفشل، الذي سيتعقبنا ويلحق بنا دون توقف حتى ننهض ونلقنه درساً سيتذكره وسيتذكر معه أننا لن نقبل به من جديد.كلمة شكر لابد منهاتفخر الزاوية الثالثة بالتقدم بخالص الشكر وصادق التقدير للأخ غانم الذي يحرص على مد الصفحة بمشاركاته المفيدة، التي نسعد بتلقي المزيد منها.