29 سبتمبر 2025
تسجيلتؤكد دولة قطر يوميا بعد يوم أنها عروس المدن لأنها تجمع العالم على أرضها الطيبة بعد أن أخذت على عاتقها أن تصبح الدوحة هي دوحة كل العالم فقد افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى منتدى الدوحة الرياضي الدولي بأكاديمية أسباير التحفة المعمارية الأجمل والأفضل عالميا والتي تتمتع بمعيار ومقاييس أشاد فيها كل من شاهدها وتواجد في الحفل العديد من القيادات السياسية أبرزهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والذي تربطه علاقة طيبة وقوية مع سمو الأمير حفظه الله. إن مثل هذه المنتديات العالمية الرياضية تؤكد نهج الدولة القطرية التي وضعت الرياضة ضمن أجندتها اليومية والرسمية بعد أن أصبح للرياضة كلمتها المسموعة والمؤثرة وما الكلمة التي ألقاها الأمير إلا دليل على أهمية ما نقوله إن الرياضة جزء ومرتكز أساس في نهج القائد الحكيم فقد(أكد فيها على أن الرياضة هي أداة ووسيلة لبناء المجتمعات لما لها من قدرة على ترسيخ مبادئ العدالة والسلام والوحدة والصداقة والتعاون والعيش المشترك ولما لها من قدرة على تخطي حواجز الثقافات والأيديولوجيات وجميع أشكال الاختلاف) هذه الكلمات رسالة واضحة للعالم بأن قطر الخير تسعى للخير لكل بقاع الأرض مشارقها ومغاربها. ونتوقف إلى العنصر الأهم في المجتمع والذي يحرص سموه بأن يضع لهم الأولوية الخاصة هم الشباب أغلى ثرواتنا الذين نمضي معهم نحو المستقبل بثقة لبناء عالم أفضل سعدت كما سعد من أبناء الأمة بأن نرى مثل هذه المنتديات والفعاليات التي ترفع من مكانة الدولة عاليا فإطلاق منتدى الدوحة الرياضي ليكون أساسا يجمع العالم عبر الرياضة ويمنح الفرصة لصناع القرار لوضع خارطة طريق للتغيير الإيجابي عبر الرياضة ولإطلاق مبادرات تتخطى حدود الدول. ما شاهده العالم هو التأكيد الدائم على أن لدى قيادة قطر الحكيمة قناعة راسخة بأهمية الرياضة في عملية التنمية بمختلف أنواعها الأمر الذي حدا بنا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان فقرار استضافة مونديال عام 2022 والذي نقل خارطة الرياضة العالمية لاقى الاستجابة من قبل العالم بأسره لثقتهم بدوحة الخير لاستضافة الأحداث الكبرى والذي يساهم في رفع المستوى الرياضي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لما لها من دور في دفع عملية الرخاء والسعادة والتنمية لتحقيق الأمن والاستقرار، حفظ الله قطر وحفظ سمو الأمير.. والله من وراء القصد.