22 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر والأمم المتحدة.. تعاون إستراتيجي

13 نوفمبر 2019

يجسد تدشين القاعة رقم 19 بقصر الأمم المتحدة في جنيف بعد تجديدها وتحديثها بدعم من قطر بقيمة 22 مليون فرنك سويسري، الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الجانبين، حيث تتواصل الجهود القطرية، لفتح "بيت الأمم المتحدة" في الدوحة، وهذا ما يمكِّن المنظمة من تحقيق الأهداف الأممية السامية المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدولي وإنماء العلاقات الودية بين الأمم وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتحقيق التعاون الدولي وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات والأزمات التي تواجه العالم. ولقد روعي في تصميم القاعة التي سميت بقاعة قطر، طبيعة البيئة القطرية والمثل العليا للأمم المتحدة بشكل يعزز المبادئ الأساسية للوحدة والمساواة والتعاون، وتعد هذه القاعة ثاني أكبر قاعة للاجتماعات في الأمم المتحدة بعد قاعة الجمعية العامة في جنيف الأمر الذي يمكن من احتضان الاجتماعات المقبلة للمجتمع الدولي في إطار جهوده لإيجاد حلول دائمة للتحديات المطروحة حاليا ومستقبلا. الدعم القطري السخي من شأنه الإسهام في تحقيق خطة التراث الاستراتيجي التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي ستؤدي إلى التجديد الكامل لقصر الأمم المتحدة بجنيف بحلول عام 2023، فضلا عن الالتزام بمواصلة تقديم الدعم اللازم لمنظومة الأمم المتحدة، بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها ويعزز دورها كمنتدى رئيسي وفاعل للتصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم ولتعزيز الحوار والتبادل بين الأمم.