تقدير من برلمانات العالم لدولة قطر

جاء تدشين سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى كتاب الذكرى الثلاثين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي، مع سعادة السيدة غابرييلا بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، خلال احتفال نظمه مجلس الشورى والاتحاد أمس ليعكس حرص دولة قطر على دعم مسيرة الاتحاد الذي يمثل نبض شعوب العالم. تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي حافل منذ تأسيسه عام 1889 بالمواقف الداعمة للشعوب والرافضة للمساس بسيادة الدول او محاولات الانتقاص من مكانتها. وما شهده الاتحاد من تطورات، وما حققه من إنجازات، جعلت منه معلما وكيانا له ثقله ومكانته ودوره الفاعل على امتداد العالم بما للبرلمانيين من تأثير كبير في سياسات بلادهم، فهم من يشكلون السياسة. وحرصت دولة قطر على دعم مسيرة الاتحاد ايمانا منها بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم قرارات الدول. ونجحت الدبلوماسية القطرية في تعزيز دورها في الاتحاد البرلماني الدولي خاصة لدى استضافتها اجتماعات الدورة 140 للاتحاد في ابريل 2019. في هذا الاطار نذكر للاتحاد البرلماني موقفه الداعم لدولة قطر في رفض الحصار، حيث أكد الاتحاد رفضه الإجراءات أحادية الجانب من دول الحصار، ورفض الحصار المفروض على دولة قطر. اختيار دولة قطر مكانا لإطلاق الكتاب يؤكد تقدير قادة العمل البرلماني في العالم لدولة قطر وسياستها الرشيدة ومكانتها المتميزة إقليميا ودوليا، مما جعل الدوحة المكان المناسب لتدشين كتاب الذكرى الثلاثين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي. هذه المناسبة المهمة تؤكد اعتزاز مجلس الشورى بعلاقته المتميزة مع الاتحاد البرلماني الدولي رئاسة وأمانة عامة، وتعكس التزامه بدعم مبادرات الاتحاد والإيمان بأهدافه والالتزام بالعمل من أجل تحقيقها خدمة للعمل البرلماني الدولي المشترك وللسلام العالمي وللقيم الإنسانية ولكل ما فيه الخير لشعوب دول العالم.