نجاحات قطرية متواصلة

تواصل دولة قطر استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وها هي تستضيف اليوم النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية بمشاركة 97 دولة، لتؤكد دولة قطر مجددا أنها قادرة بقيادتها الرشيدة وسواعد أبنائها على تنظيم أضخم الأحداث الرياضية، بنجاح تشهد به كافة الاتحادات الرياضية العالمية وكافة المحافل الدولية والاقليمية التي أيقنت بأن الدوحة قادرة على تنظيم أضخم البطولات في الطريق الى استضافة بطولة كأس العالم 2022. وتجيء استضافة الدوحة لدورة الالعاب العالمية الشاطئية بما تمثله من تجمع دولي كبير يقارب 1200 رياضي من نحو 100 دولة بعد أيام قليلة من استضافة البطولة العالمية لألعاب القوى وما صاحبها من زخم رياضي كبير، وهو خير دليل على النجاح القطري المستمر، وان هذه الاستضافة تنم عن إدارة مؤسسية تحترف تنظيم البطولات والفعاليات العالمية بنجاح كامل، ليطمئن العالم بان حضوره في الدوحة لمتابعة مونديال كرة القدم سيكون قمة في الإمتاع والمشاهدة، فقطر على الوعد. ويخطئ من يظن بأن الدوحة تبني كل تلك المنشآت وتشق كل تلك الطرق الضخمة من أجل المونديال فقط، فاستضافة الدوحة للبطولات متواصل من قبل ومن بعد، والدورة التي تنطلق اليوم واحدة من سلسلة الاستضافات الناجحة، فلطالما عرف العالم الدوحة كعاصمة للبطولات والفعاليات الناجحة، وبعد أيام سوف يكون عشاق الرياضة على موعد مع الدوحة مجددا، حيث تقام بطولة كأس العالم للاندية في شهر ديسمبر المقبل، وهي بطولات في الطريق إلى مونديال 2022 ولن تتوقف مسيرة النجاح التي عرفتها بلادنا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة وسواعد أبنائنا.