13 سبتمبر 2025
تسجيلنلاحظ في كورنيش الدوحة الممتد على طول الساحل والذي يعانق منطقة الابراج في دوحة الخير مجموعات من الاسماك الصغيرة التي تتجول سابحة على طول الشاطئ بأنواع وأحجام مختلفة، وكما نعلم مثل هذه الاماكن تشكل جوا مناسبا لها لوضع بيضها وخاصة في المياه الراكدة والمنعزلة عن الأنظار حتى لا تؤكل البيوض من قبل الاسماك الكبيرة التي تأكل تلك الصغيرة غريزة، ولكن لا مفر لاسماك الكورنيش من التعرض للمصير المحتوم، فالصيادون المنتشرون باستمرار على طول الساحل مع صنانيرهم القاسية التي لا تميز السمك الصغير عن الكبير! كما لا يوجد قانون مكتوب لكي يعلم الصياد الحجم الذي ممكن صيده!. والكل يرمي ويسحب ما هو موجود وبشراهة وكأنه ينتقم من الطبيعة والأسماك بإبادتها بدون الأخذ في عين الاعتبار بأنها لا تسمن ولا تشبع من جوع! تجد الصيادين من الجاليات المختلفة يصطادون ويقضون الساعات الطويلة عل طول الساحل ولايخفى على الجميع وجود فئة من الصيادين يدخلون الى البحر مع نزول مستوى الماء وتخرج الصخور التي تكون مأوى للاسماك الصغيرة والطحالب بأنواعها. وكم من روح ستموت وتندثر مع الصيد الجائر في البلد ولايبقى للأجيال القادمة سوى الصخور المتهالكة التي رحلت منها الحياة. اقتراحي: يجب اطلاع كل وافد على قانون صيد الاسماك وما هو ممنوع في لقاءات تقام في سفارة بلده. علاوة على وضع لافتات توجيهية لرواد البحر والصيادين وفرض مبالغ ضد المخالفين، وبذلك ننعم بخيرات البلد ونضمن استمرارها للأجيال القادمة.