11 سبتمبر 2025

تسجيل

الحلقة الأخيرة

13 سبتمبر 2019

يعود دورينا للانطلاق من جديد بعد التوقف الاضطراري لمشاركة العنابي في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس اسيا 2023 في الجولة الثالثة من عمر دورينا بلقاء قوي بين طوفان الدحيل والرهيب الرياني في مباراة ربما ستكون الحلقة الأخيرة للمدرب البرتغالي روي فاريا في قلعة الطوفان بعد النتائج غير المرضية خلال فترة قيادته كان أولها اخفاقه محلياً العام المنصرم باحتلاله وصافة دورينا واخفاقه الاسيوي بالخروج من دور الستة عشر وخسارته كأس السوبر القطري واليوم ها هو يعاني الامرين محلياً في بدايات دورينا فقد نجا بأعجوبة في مباراته الافتتاحية بالفوز بشق الانفس على الملك القطراوي تلاها تعادل بطعم الفوز مع فرقة الاحلام رغماً عن امتلاكه كوكبة من النجوم القادرين على احداث الفارق وإمكانات جبارة يحلم بها أي مدرب ولكنه وبالرغم من ذلك لم يوفق مع الفريق في اظهار إمكانات الدحيل كما هو الحال أيام جمال بلماضي. مدربنا العزيز فاريا كلنا دهشة فبعد 17 عاماً قضيتها مساعداً لمواطنك الداهية جوزيه مورينو لكننا لم نر لها اثراً على مستواك التدريبي وادارتك للمباريات وقراءة مجرياتها واحداثها وكيفية التدخلات المناسبة بالأوقات العصيبة وكذلك التوظيف الجيد للاعبين فقد اسعفك الموسم الماضي احراز الكأس الغالية وتوقعنا انها البداية لعودة الدحيل كما عهدناه سابقاً قوياً عتيداً ولكن للاسف عاد الوضع كما هو عليه وزاد معها غضب جماهيرهم وسخطهم على مستوى فرقتهم. مدربنا فاريا مشكلتك الكبرى انك قد اتيت مدرباً لفريق كبير اعتاد على منصات التتويج فبالرغم عن حداثة عهده الذي لم يمض على تأسيسه سوى 10 سنوات فقط كانت كفيلة لاحرازه ست بطولات دوري و كأس الامير ثلاث مرات ومثلها لكأس قطر وبطولتين لكأس الشيخ جاسم فكيف لك وبعد كل هذا ان يكون ظهور الدحيل بهذه الصورة الباهتة وغير المقنعة بعد جولتين فمواجهة الرهيب ربما تكون فرصتك الأخيرة لاثبات ذاتك كمدرب او حزم امتعتك والمغادرة من الباب الضيق فالدحيل ولد كبيراً ولن يرضى بغير البطولات مكاناً. آخر الكلام عودة الطوفان...؟ [email protected]