15 سبتمبر 2025
تسجيلللمراكز الشبابية دور كبير في نهضة المجتمعات، ولقد آن الأوان أن نتخذ خطة مستقبلية نُكون من خلالها قاعدة صناعية تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة،، ويكفي التذكير بالماضي الذي رحل بسلبياته وإيجابياته. وان الكثيرين للأسف وجدوا ضالتهم فيه نظراً لسهولته،، فلماذا لا نترك ظلالنا القديمة وشأنها ونحن نعلم بأن كثيرا من أبنائنا تضيع أوقاتهم سُدى مع الطير والحمام وإتلاف ما تبقى من النباتات البرية. فلو قامت هذه المراكز بإنشاء ورش صناعية مختلفة مثل فك وتركيب السيارات وقطعها وإصلاحها مما يعود على الفرد بالخير الكثير كذلك الصناعات الخاصة بالأثاث والكهرباء والتمديدات المختلفة،، فمثل هذه المجالات قد تشكل للبعض مهنا ذات دخل جيد ولا تنقص من قدر الإنسان اى شيء. وتعودنا على عدم الاعتماد الكُلي على الدولة في كل شيء وتحد من البطالة وهي مطلوبة في كل وقت ولا تتأثر بالظروف الاقتصادية.* يقولون ان في بعض الدول الخليجية يضعون حوافز لرجل شرطة المرور للذي يسجل أعلى قدر من المخالفات مما انعكس على علاقة الناس بالشرطة حتى في مواقف المساجد تضع على السيارات لاصق المخالفات مما ينعكس سلبا على هذه العلاقة! حتى انه في بعض الدول زودت الموضوع حبتين فعندما تقود سيارتك تصاب بالدوران لا تعلم من أين تأتيك المخالفة من وراء شجرة أو من وراء اللوحات التحذيرية؟؟ ويقولون إن هذه العقوبات التي تستهلك جيوب الناس تحافظ على الأرواح فهي في نفس الوقت ربما تسبب وقوع حوادث بسبب محاولة تجنب هذه الرادارات التي لا تتوقعها؟.*الشرطة في مدينة الخور تبذل جهودا كبيرة في المحافظة على الأمن برغم اتساع نطاق عملها ووجود نسبة ضخمة من العمال والقضايا المختلفة. فالشرطة متواجدة على مدار الساعة في كل مكان،، ونود أن نحيطهم علما بأن الشاحنات التي تمر على جسر سميسمة تمر بسرعة جنونية برغم وجود تقاطع مما يتطلب أن تحد هذه الشاحنات من سرعتها حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه؟؟ فكل الشكر لشرطة الخور على جهودها المُقدرة من الجميع وعساهم على القوة....* السادة المُؤجرون عداد زيادة الإيجار لا يتوقف عندهم فهو دائماً في ارتفاع مستمر فبعد هذه الأسعار التي لا يوجد لها شبيه عند غيرنا وهي تشبه أسعار محلات سوق المناخ في الكويت فيما مضى يوم أن سلط الله عليها الانهيار بسبب طمع وجشع البعض من الذين لا يهمهم تضرر المستأجر بأي صورة من الصور وهو سبب رئيسي لزيادة الأسعار حتى وصلت إلى حد لا معقول؟؟!* لا شك بأن الوطن يزخر بالكثيرين من ذوي الخبرة والكفاءة لكن دائما ترى نفس الأسماء ونفس الوجوه في كل لجنة يتم اختيارها؟؟ وهم في نفس الوقت من الموالين للحكومة ودائماً يمدحونها بمناسبة أو بدون. فكيف بامثال هؤلاء يمثلون أفراد المجتمع أو يعبرون عن آراء المواطنين الحقيقية. * نحن نعلم بأن مديري مكاتب المسئولين أما طريق عثرة لمعاملات المراجعين أو واسطة خير،، فقلت في قرارة نفسي سوف أتصل بأحدهم من الذين ذكرهم بين الناس طيب،،وبعد أن خلص من الدوام لمشاغله الكثيرة رد على هاتفي برغم أنه لا توجد بيننا سابق معرفة وإذا بهذا الرجل اجده قمة في التواضع والاحترام وهو يرأس مكتب شخصية كبيرة ومرموقة في البلد يحبها الجميع وأنا أشكر هذا الرجل حتى ولو لم ينه الموضوع فيكفي هذا الاحترام الذي أبداه وكل شيء بيد الله أولاً وأخيراً.....*الوطن وتحقيق أهدافه والدفاع عن قضايا الأمة أو أراضيها واجب على الجميع وترخص الروح والولد والمال في سبيل ذلك ومشاركة قواتنا في هذا الواجب لمفخرة لنا جميعاً ونحن كلنا على استعداد تام لمثل هذا الواجب الوطني،، فحفظهم الله بحفظ من عنده وأهلك عدوهم ورده إلى رشده وكفى الله المؤمنين شر القتال..