اعتداءات الأقصى خرق للقانون الدولي

يشكل التصعيد الإسرائيلي المتمثل في اعتداء مجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، يشكل امتدادا لانتهاكات إسرائيل المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي، واستفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم خصوصاً في أيام عيد الأضحى . ويتحمل المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلس الأمن مسؤولية ما يجري في الاماكن المقدسة، وعدم تحركه لوضح حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، تجنباً لحدوث فوضى في الأراضي الفلسطينية قد تنتج عن استفزاز مشاعر المسلمين في أيام أعيادهم . تدين دولة قطر اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في أول أيام عيد الأضحى، وتعتبر كل ذلك استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتطالب في بيان للخارجية ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك. يظل الموقف القطري داعما للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويؤكد على مكانة القدس الخاصة عند جميع المسلمين، وأن تصعيد السلطات الإسرائيلية يعد إخلالاً بالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي والمواثيق الدولية.