11 سبتمبر 2025
تسجيللا تجوز العلاقات الخاصة والحميمة بأي حال من الأحوال إلا بين الرجل والمرأة لإشباع الرغبات المعروفة والحاجات الفطرية في الإطار الطبيعي المعروف الذي حددته الشريعة الإسلامية الغراء والذي يتم من خلال مؤسسة الزواج بالشروط المحددة بالطرق والأماكن الطبيعية لإتمام هذه العملية والتي يحتاجها الطرفان، وأجاز للرجل في ذلك الزواج بأربع زوجات إن لم تكفه واحدة أو أكثر ولكن بشروط من أجل التناسل وأعمار الأرض بالجنس البشري ومن أجل الابتعاد عن العلاقات المحرمة أو الأعضاء المخصصة لإتمام وظائف أخرى ليس لها علاقة بإتمام العمليات الجنسية أو الانجاب. أضف إلى ذلك تحريمها شرعاً لما لها من أضرار ومخاطر جَمة ولاسيما الصحية على الطرفين وما تسببه من ألم ومعاناة للطرف الآخر، فالعلاقات الخاصة لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون إلا بين الرجل والمرأة وغير ذلك يخالف الفطرة والعقل ويعتبر شذوذا! والذي نعرفه حق المعرفة لا يكون ذلك بين الرجل والرجل ومشروع الزواج بينهما فاشل ولا يتخيله عقل إنسان سليم الفطرة وهو يشبه ما ورد في القرآن الكريم بخصوص قوم لوط والذين قيل عنهم "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" وما نالوا من عقاب. وقد يقول البعض فيما يحدث في هذا الزمان من مخالفة صريحة للفطرة السليمة ينطبق عليه قول الحق سبحانه جل جلاله "وما قوم لوط منكم ببعيد" وقد انتشر فعل قوم لوط عليه السلام بين أبناء المسلمين وهم أكثر معرفة بهذه المخالفة الكبيرة، أجل بالله ماذا نفعل بالنساء واللاتي ما شاء الله أعدادهن تتزايد يوما بعد يوم والكثيرون منهن بدون زواج؟! كما أن الله سبحانه جلت قدرته وضع فيهن مواقع الجمال والجاذبية لا تجوز إلا لهن وفيهن ما يتمناه الرجل. وآخر الكلام لا يسعني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله والله يستر علينا وعلى أبناء وبنات المسلمين وألا يؤاخذنا بجريرة أحد.. اللهم آمين.