إرهاب في بيت العرب

عبثاً حاول وزراء إعلام الحصار تشويه الحقيقة تحت مظلة الجامعة العربية، بشن هجوم غير مسبوق في بيت العرب على دولة قطر، وترديد أكذوبة دعمها للإرهاب.مشهد مؤسف لم يألفه المواطن العربي تحت مظلة الجامعة العربية وأمام شاشات الفضائيات، حيث انبرى وزراء إعلام الحصار يمارسون الإرهاب بعينه ضد قطر ويوجهون الاتهامات إلى دولة طالما خدمت قضايا أمتها العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تلك القاعة التي وجهت فيها الاتهامات لدولة قطر لطالما صفقت فيها الدول قبل الشعوب لدولة قطر، يوم أن أثبتت الدوحة جدارتها بحل العديد من الأزمات العربية وتجنيب دول عربية شقيقة ويلات الحروب والانقسامات، من الحوار اللبناني إلى أزمة دارفور، وصولاً إلى جزر القمر. قطر التي لم تتخلف يوماً عن سداد حصتها في ميزانية الجامعة العربية أو التزاماتها تجاه الشعوب العربية، لم تبخل على أمتها يوم أن تنادت لدعم مكافحة الإرهاب ومكافحة الجهل ونشر التعليم ومكافحة الفقر، لتترجم عملياً مكافحتها للإرهاب بعلاج جذوره، بعيداً عن التخفي وراء شعارات زائفة يرددها إعلام الحصار. لقد كان أجدى بوزراء إعلام الحصار أن يحترموا المحفل الوحيد للتضامن العربي ولا يلوثوه بأكاذيبهم التي ما برحوا يرددونها منذ قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية وعبر حملاتهم الإعلامية الضالة المضللة ضد قطر، لكنهم باعوا ضمائرهم وأسقطوا هيبتهم أمام المواطن العربي الذي لا يمكن تغييبه عن الحقيقة الناصعة التي يريدون إخفاءها، وهي فرض الوصاية على قطر بأكاذيب واتهامات بلا دليل.