19 سبتمبر 2025
تسجيلبات من الضرورى أن تتضافر الجهود الدولية لانهاء الأزمة الليبية ودفع أطرافها الى الحوار ونبذ العنف، والعمل من اجل استعادة الاستقرار والوئام والحفاظ على وحدة البلاد أرضا وشعبا.والعمل بروح ثورة 17 فبراير والارتقاء الى مستوى المسئولية الوطنية لارساء دولة المؤسسات وسيادة القانون.وفى هذا السياق، تكتسب دعم دولة قطر وبريطانيا لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا، أهمية كبيرة من اجل التوصل الى اتفاق سياسى بين كافة الأطراف الليبية لحل الأزمة الحالية، بما يحفظ لليبيا أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها. وهذا جهد دبلوماسى مطلوب حتى من دول الجوار من اجل انجاح مساعى الحل السياسى للازمة فى ليبيا.وفى منحى آخر، التأمت لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا فى مدينة "جوهانسبرج" بمشاركة المنظمات الدولية والاقليمية ومبعوث الاتحاد الافريقى الى ليبيا، ومن شأن هذا الحراك الكبير أن يدفع الأطراف الليبية الى انجاز مصالحة وطنية، ووضع الجميع فى مسار الحل السلمى للازمة، ويقع على عاتق الليبيين مسئولية وضع حد للاقتتال ونزع فتيل الأزمة، خاصة وان هناك بوادر تهدئة ينبغى تطويرها الى وقف شامل لاطلاق النار، واستئناف الحوار لتجاوز حالة الانقسام، والاتفاق على خريطة طريق،تمهد للانتقال الى حل متفق عليه بمشاركة الجميع.وهذا ليس ببعيد اذا خلصت النوايا وتوافرت الارادة الوطنية.