15 سبتمبر 2025
تسجيلرؤية الانبياء (عليهم السلام): قال صلى الله عليه وسلم: (ثم أصعدني الى السماء الثانية، فإذا فيها ابنا الخالة: عيسى بن مريم، ويحيى بن زكريا، قال: ثم أصعدني الى السماء الثالثة، فإذا فيها رجل صورته كصورة القمر ليلة البدر، قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا اخوك يوسف بن يعقوب. قال: ثم أصعدني الى السماء الرابعة، فاذا فيها رجل فسألته: من هو؟ قال: هذا إدريس — قال: يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ورفعناه مكانا عليا — قال: ثم أصعدني الى السماء الخامسة فاذا فيها كهل ابيض الرأس واللحية، عظيم العثنون(عظيم اللحية)، لم أر كهلا اجمل منه، قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا المحبب في قومه هارون بن عمران. قال ثم أصعدني الى السماء السادسة، فاذا فيها رجل آدم( اسود) طويل اقنى (مرتفع قصبة الانف) كأنه من رجال شنوءة، فقلت له: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا اخوك موسى بن عمران. ثم اصعدني الى السماء السابعة، فاذا فيها كهل جالس على كرسي الى باب البيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون الف ملك، لا يرجعون فيه الى يوم القيامة. لم أر رجلا اشبه بصاحبكم، ولا صاحبكم اشبه به منه قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال هذا ابوك ابراهيم) 5 — بشارة زيد بن حارثة (رضي الله عنه): قال: (ثم دخل بي الجنه، فرأيت فيها جارية لعساء (اللعساء من لها حمرة في شفتيها تضرب الى السواد) فسألتها: لمن أنت؟ وقد أعجبتني حين رأيتها، فقالت: لزيد بن حارثة، فبشر بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زيد بن حارثة) 6 — فرض الصلاة واهميتها: عن ابن مسعود (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (ان جبريل لم يصعد به الى سماء من السماوات الا قالوا له حين يستأذن في دخولها: من هذا يا جبريل؟ فيقول: محمد، فيقولون: أو قد بعث اليه؟ فيقول: نعم، فيقولون: حياه الله من أخ وصاحب، حتى انتهى به الى ربه، ففرض عليه خمسين صلاة في كل يوم) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (فأقبلت راجعا، فلما مررت بموسى بن عمران، ونعم الصاحب كان لكم، سألني كم فرض عليك من الصلاة؟ فقلت خمسين صلاة كل يوم، فقال: ان الصلاة ثقيلة، وان امتك ضعيفة، فارجع الى ربك، فاسأله ان يخفف عنك وعن امتك. فرجعت فسألت ربي ان يخفف عني وعن امتي، فوضع عني عشرا. ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك، فرجعت فسألت ربي ان يخفف عني وعن امتي، فوضع عني عشرا، ثم انصرفت فمررت على موسى، فقال لي مثل ذلك، فرجعت فسألت ربي فوضع عني عشرا، ثم لم يزل يقول لي مثل ذلك، كلما رجعت اليه، قال: ارجع: فاسأل ربك، حتى انتهيت الى ان وضع ذلك عني، الا خمس صلوات في كل يوم وليلة. ثم رجعت الى موسى، فقال لي مثل ذلك، فقلت: قد راجعت ربي وسألته، حتى استحييت منه، فما انا بفاعل.. فمن أداهن منكم ايمانا بهن، واحتسابا لهن، كان له اجر خمسين صلاة) اما أهم الأحداث التى وقعت في رجب هذا الشهر الفضيل أحد الأشهر الحرم فى سنتنا الهجرية فهي كالتالي كما ورد في كتب السيرة النبوية ولخصت في تقويمنا الهجري القطري: — 1 — الهجرة الأولى إلى الحبشة: فحين اشتد البلاء بالمسلمين، أذن الله لهم بالهجرة إلى الحبشة.. وكان عثمان بن عفان أول من هاجر.. وكان أهل الهجرة الأولى عشرة رجال وأربع نسوة: عثمان بن عفان وزوجته رُقَيَّة بنت رسول الله — صلى الله عليه وسلم —، وأبو حُذَيْفة وامرأته، وأبو سلمة وامرأته، والزبير، ومصعب، وعبدالرحمن بن عوف، وعثمان بن مَظْعُون، وعامر بن ربيعه وامرأته، وأبو سَبرة بن أبي رُهْم (ويقال حاطب بن عمرو)، وسُهَيل بن وهب، رضي الله عنهم جميعاً.. وكان مخرجهم في السنة الخامسة من المبعث. — 2 — سرية عبدالله بن جحش الأسدي رضي الله عنه، إلى نخلة، على رأس 17 شهراً من الهجرة. وفي أحداث هذه السرية، نزل قول الله تعالى: (يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ..) (البقرة: 217).. وفيها كان أول خُمْسٍ وخُمِّس في الإسلام.. وأول غَنيمة.. وأول قتيل.. وأول أسير كان في الإسلام.. وفيها سُمِّيَ عبدالله بن جحش (أمير المؤمنين)، فهو أول من سُمي بذلك. — 3 — غزوة تبوك، في غرة الشهر (9هـ).. وتُسمى غزوة العُسْرة.. فيها جاء أبوبكر بماله كله (أربعة آلاف درهم).. وجاء عمر بنصف ماله.. وجهز عثمان، رضي الله عنهم جميعاً، الجيش، فكان الأكثر نفقة، وفيه قال الرسول — صلى الله عليه وسلم — "ما ضرَّ عثمانَ ما عمل بعد اليوم" مرتين(أخرجه الترمذي).. وأتت النساءُ أيضاً بصَدَقَاتِهِنَّ. — 4 — وجاء البَكَاءون يستحملون الرسول — صلى الله عليه وسلم —، وكانوا أهلَ حاجة، فقال: (لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُم عَلَيْهِ)(التوبة:92).. وهم: أبوليلى المازِنِي، وسَلَمَة بن صَخْر الزُرْقي، وثَعْلبة بن غَنَمة السُّلَمي، وعُلْبة بن زيد الحارثي، والعِرْبَاضُ بن سارية السُّلَمي، وهَرَمي ابن عمرو الُمزني، وسالم بن عُمير.. وقد سار الرسول — صلى الله عليه وسلم — ومعه ثلاثون ألفاً، وعشرة آلاف فرس، واثنا عشر ألف بعير. — 5 — وتَخَلَّف المنافقون.. كما تخلف نفر من المسلمين، منهم: كعب بن مالك، وهِلال بن أُمية، وأبو خَيْثمة، ومُرارة بن الرَّبِيع، غير أن أبا خَيْثمة أدرك الجيش بتبوك.. أما كعب بن مالك وهلال بن أمية فقد هجرهما الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون حتى تاب الله عليهما بعد أربعين يوما. — 6 — الرسول — صلى الله عليه وسلم — ينعى النجاشي للمسلمين، ويُصلي عليه بمن معه، في اليوم الذي مات فيه، على بُعد ما بين الحجاز وأرض الحبشة، فكان ذلك عَلَماً من أعلام النُّبوة كبيراً (سنة 9هـ). — 7 — فتح دمشق (14هـ — 635م) صُلحاً.. وكان أبو عبيدة وخالد، رضي الله عنهما، قد حاصرا المدينة منذ ربيع الآخر (14هـ).. وصالحَا أهلها على أنصاف كنائسهم، ومنازلهم، وعلى رؤوسهم، وألايُمْنَعُوا من أعيادهم.. وستعود منارة للاسلام بإذن الله بعد تطهيرها من النصيريين والكفرة الفجرة الملحدين.. وانتصار الاسلام والمسلمين المجاهدين الصابرين. — 8 — معركة الزَّلاَّقَة: الزلاقة، اسم يطلق على واد فسيح، قرب مدينة بطليوس الأندلسية، التقى فيه المسلمون بقيادة "يوسف بن تاشفين"، قائد دولة المرابطين، و"المعتمد بن عباد" ملك أشبيلية، وبقية حكام الأندلس، في جيش يقدر بنحو ثمانية وأربعين ألفاً، بجيش من النصارى الصليبيين، يقدر بنحو ثمانين ألفاً بقيادة "ألفونسو السادس"، الذي يسانده حكام أسبانيا النصرانية والصليبيون، من فرنسا وغيرها من البلاد الأوروبية.. وفي فجر الجمعة (12 رجب 479هـ — 33\10\1086م) حاول "ألفونسو السادس" مفاجأة المسلمين غدراً، بعد مفاوضات مخادعة، إلا أن المسلمين تمكنوا من صد الهجوم، ومن ثم إِنزال الهزيمة بالصليبين، الذين وقعوا بين قتيل وأسير، ولاذ "ألفونسو" وحوالي خمسمائة من فرسانه بالفرار.. وقد مُنحت الأندلس بهذا الانتصار عمراً جديداً، بعد أن كادت تتهاوى تحت وقع ضربات "حركة الاسترداد" التي حرضت عليها الصليبية في أسبانيا وأوروبا. — 9 — استرداد بيت المقدس، ودخول المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، القدس الشريف (يوم الجمعه 27 رحب 583هـ — 2\10\1187م)." - هذا المسجد الأقصى الذى شهد رحلة الإسراء والمعراج برسولنا الكريم وحافظ عليه المسلمون جيلا بعد جيل ودفع السلطان العثمانى الكريم عبد الحميد حياته وعرشه فى سبيل المحافظة عليه وعدم التفريط به وبقيت حامية القدس العسكرية العثمانية واقفة مرابطة على حراسته حتى مات آخر جندى منهم وللأسف جاء من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ونحن ننتظر جيل القرآن جيل متبعي محمد (صلى الله عليه وسلم) لاسترداد المسجد الأقصى وتحريره وإعادة الكرامة والعزة العربية والإسلامية لهذه الأمة المكلومة عسى ان يكو ن قريبا.. وقد بدأت بشائر جيل القرآن وجند محمد (صلى الله عليه وسلم) في الظهور والبروز في العالم وما ذلك على الله ببعيد.. اللهم انصر دينك وكتابك وجندك وافتح عليهم فتحا مبينا وانصرهم نصرا عزيزا — لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده لا شيء قبله ولا شيء بعده — وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.