23 سبتمبر 2025
تسجيلتعكس زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى مدينة قندهار في أفغانستان، واجتماعه مع السيد محمد حسن أخوند رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بجمهورية أفغانستان الإسلامية، التزام دولة قطر القوي بالوقوف الى جانب الشعب الافغاني واستمرار مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والعيش الكريم في أفغانستان. تكتسب زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الحالية الى أفغانستان، أهمية كبيرة كونها تأتي بعد استضافة دولة قطر الاجتماع المغلق للمبعوثين الخاصين لأفغانستان، والذي ترأسه سعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة خلال الفترة من 1-2 مايو الجاري، حيث ناقش الاجتماع سبل تعزيز الاستقرار والعمل متعدد الأطراف في أفغانستان، والتحديات التي تواجه العمل الإنساني وتعوق وصول المساعدات إلى الشعب الأفغاني. لقد جاء تأكيد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال بجمهورية أفغانستان الإسلامية، على دعم دولة قطر الثابت لكافة أطياف الشعب الأفغاني الشقيق، حيث استعرض معاليه مع المسؤول الافغاني سبل دعم أفغانستان للتخفيف من آثار أزماتها الراهنة لاسيما على الصعيدين الإنساني والاقتصادي. وانطلاقا من التزام قطر بتحسين سبل العيش في البلدان النامية والمنكوبة بالكوارث والنزاعات في جميع أنحاء العالم، واستكمالا لجهودها المستمرة في تقديم الدعم الانساني للشعب الافغاني، وقع صندوق قطر للتنمية قبل ثلاثة ايام اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بهدف توفير خدمات صحية أساسية عادلة في المناطق ذات الخدمات الصحية المحدودة، في 11 مقاطعة بأفغانستان، الامر الذي من شأنه تمكين أكثر من مليون مريض ومريضة من الحصول على رعاية صحية أولية عالية الجودة. إن دولة قطر التي تقف في طليعة الدول الداعمة للشعب الأفغاني عالميا، لا تدخر أي جهد في سبيل تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في الحياة الكريمة والتقدم والازدهار، وصون حقوق الأقليات لاسيما النساء.