دعم الفلسطينيين التزام ونهج قطري

التقدير المتواصل من الشعب والقيادة الفلسطينية لدولة قطر يعكس حجم الاستفادة من الدعم الذي تخصصه الدوحة للشعب الفلسطيني وتلمسها لحاجاته الأساسية ودفاعها المتواصل عن قضيته العادلة ورفضها أي خطط لاستسلامه. مصداقية الموقف القطري تنبع من إيمان عميق من الدوحة وقيادتها بواجب مناصرة الفلسطينيين ومساندتهم سياسيا وماديا وتتجدد المناسبة لتثمين هذه الجهود السامية، حيث عبرت حركة حماس وكوادر فلسطينية عن امتنانها للعمل الذي تقوم به دولة قطر وجهودها الحقيقية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وحل الازمات المالية الخانقة التي تواجه السلطة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته. وغني عن القول إن المنحة القطرية الأخيرة تضاف الى الدعم القطري الذي من شأنه تكريس الوحدة وتحقيق الاستقرار بالتخفيف من الأزمات التي يعانيها الداخل الفلسطيني، واعتبرت القيادات الفلسطينية هذه المساندة تعبيرا عن حقيقة الانتماء العروبي الأصيل لقطر، إذ تأتي امتدادا للمواقف الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني على المستويين المادي والسياسي في المجالات المختلفة. لا تتوانى دولة قطر في تقديم المساعدات غير المشروطة للشعب الفلسطيني وتركز على تحسين ظروف العيش وتمكينهم من الحقوق الأساسية كالتعليم والصحة والغذاء وتركز الدوحة على الجانب الإنساني، كما أنها تساند القضية الفلسطينية في جميع المحافل الأساسية وتعتبرها قضية الأمة التي لا تقبل تسويتها إلا لصالح فلسطين وشعبها وهي المواقف التي يجب أن تبرز في كافة الدول العربية ونحن بصدد التلويح بطرح ما يسمى بصفقة القرن حيث سيكون دعم الشعب الفلسطيني وتأمينه ماليا وتوفير الخدمات الاساسية له من أهم الادوات لرفض المساس بحقوقه المشروعة.