20 سبتمبر 2025
تسجيليأتي نجاح الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي - الصيني، لما عكسته من الثقة المتبادلة بين الجانبين، وإرادتهما في تعميق علاقات التعاون الاستراتيجي، وأهمية ما تضمنه "إعلان الدوحة" والبرنامج التنفيذي للأعوام 2016-2018، وتنفيذ ما تضمنته الوثيقتان من رؤى مشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وهو ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وقد كانت قطر من أولى الدول التي دعمت مشروع مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحها فخامة الرئيس الصيني، لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبنية التحتية، وأسهمت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى للصين عام 2014 في الارتقاء بالعلاقات للمستوى الاستراتيجي.الرؤيتان العربية والصينية تتفقان إلى حد كبير تجاه مختلف قضايا المنطقة، بدءا من قضية العرب الأولى - القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وكذلك تجاه الأزمات السورية والليبية واليمنية وقضية الإرهاب، ومن المهم للجانبين استثمار هذا الاتفاق لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يصب في مصلحة العالم أجمع. إن طموحات الأمتين العربية والصينية كبيرة لترجمة ما توصل إليه المنتدى العربي الصيني ووثيقتي إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي للأعوام 2016-2018، إلى آليات وبرامج تعاون عملية تسهم في تطوير العلاقات وترتقي بها إلى مستوى طموحات الشعوب.