20 سبتمبر 2025

تسجيل

شكراً قطر

13 فبراير 2017

الدور القطري على المستويين الرسمي والشعبي لدعم الأشقاء الفلسطينيين يتواصل ويتعاظم يوما بعد يوم، ويؤكد أن دوحة الخيرعندما تعد وتتعهد تفي، انطلاقا من التزاماتها القومية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية منذ عقود، وهو ما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، أمس الأول سلمت اللجنة القطرية لإعادة إعمارغزة وحدات المرحلة الثانية من مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية، في لمسة إنسانية قومية، تعكس نبل التوجهات القطرية نحو هؤلاء الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتي تتعزز قيمتها في كونها طوق نجاة لقطاع كبير من ضحايا الحرب الإسرائيلية، وأغلبهم من ذوي الدخل المحدود، ويعيشون في مساكن بالإيجار.وجاء لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس مع السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار؛ لبحث آخر المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة، خاصة في قطاع الإسكان والبنية التحتية، ليؤكد تدفق نهرالعطاء القطري المؤسس على قيم ومبادئ نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف، تلك التي تؤمن بها القيادة القطرية منهاجا ومرتكزا جوهريا في السياسة القطرية.وهكذا لم يكن من المستغرب أن تلقى تلك التوجهات شكر وامتنان الأسرالفلسطينية المستفيدة من مدينة الشيخ حمد السكنية، مشيدين بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر وقيادتها الحكيمة تجاه معاناتهم، وتقديمها كافة أشكال الدعم والمساندة من خلال تنفيذ رزمة المشاريع، التي استهدفت قطاعات حيوية ومجالات متعددة في غزة، كدليل دامغ وواضح على النخوة القطرية العربية الأصيلة.ويبقى الإنجاز القطري الشاهد على الأرض في دعم الأشقاء، سواء في غزة أو القدس وبقية مدن الضفة نموذجا يحتذى، وترجمة ناصعة للمواقف إلى أفعال لتؤتي ثمارها بما يعززالصمود الفلسطينى.