12 سبتمبر 2025

تسجيل

المهم أن نجد ما نريده

12 نوفمبر 2016

يعتمد ما نريد تحقيقه على ما نريده من الأصل؛ لذا إن كان الحديث عن الحاجات التي تُحركنا في اتجاهات الحياة، وكيفية تلبيتها فلاشك بأن تحقيق ما نريده يعتمد على الاهتمام بها منذ البداية وتحديداً من تلك اللحظة التي ندرك فيها أنها من الحاجات التي يجدر بنا تلبيتها، وهو ما يمكن أن يكون من خلال دراستها وبشكل جيد يلم بكل جوانبها ويكون الاعتماد فيه؛ لتحقيق المُراد على ما سنخرج به من كل المصادر الغنية بكل ما نحتاج إليه، ويبدو الوصول إليه سهلاً حين يكون الحديث عنه (عن بعد)، في حين أنه ما سيتحول لشيء آخر لا يمكن تقبله؛ بسبب ما يُحيط به من صعوبات (ستكون) متى تقلصت المسافات، وأخذ الأمر حيزه من الواقع، دون أن يفكر بالتنازل عن حقوقه حتى يتم التدخل الحقيقي؛ لمعالجة الأمر، وهو ذاك الذي سيتطلب من الزمن الكثير مما لن ينفعنا بأي شيء سوى صرف ما نملكه من الوقت ودون حساب، لن ندرك نتائجه حتى نصل إلى نهاية المطاف وعلامات الاستفهام تتراقص من حولنا وهي تسأل: كيف ولماذا؟ إن إدراك ما نحتاج إليه ضرورة لابد من أن نلتفت إليها وإن كان للغموض دوره في عدم قدرتنا على الاقتراب؛ لفعل ما يتوجب علينا فعله وفي الوقت المناسب الذي إن تجاوزناه فلن نخرج بطائل سوى ضياع ما تبقى لنا من العمر، ويجدر بنا استثماره في خير سيكون منا متى تعرفنا على ما نحتاج إليه وبشكلٍ جيد يمكن أن يكون من خلال البحث الذي يعتمد على دمج المعارف الحقيقية التي سنخرج بها من أهل العلم والاختصاص وأصحاب التجارب والخبرات الحقيقية ممن سيتقدمون لنا بالكثير مما سيجعل الأمور تبدو أوضح ولدرجة سنعرف معها ما يجدر بنا فعله.