22 سبتمبر 2025
تسجيلتكتسب زيارة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أهميتها من النتائج التي تحققت عبر الاتفاقات والتفاهمات التي دشنت شراكة إستراتيجية راسخة، تهدف لتطوير التعاون الإستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات وتبادل الآراء حول أبرز المستجدات في المنطقة والعالم. حققت لقاءات صاحب السمو المثمرة والبنّاءة التي عقدها مع عددٍ من لجان وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين في العاصمة واشنطن نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدت قوة ومتانة العلاقات بين بلدينا الصديقين، وأبرزت دور قطر كحليف إستراتيجي موثوق به في المنطقة. لقد كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس، هذا ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث أطلق سعادته بشائره بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، في ظل التقدير الأمريكي لما تقوم به الدوحة من وساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، والإنجازات التي حققتها قطر في الفترة السابقة. زيارة سمو الأمير انطوت على عدة رسائل، خلاصتها أن قطر والولايات المتحدة دشنتا مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي والرؤية المشتركة تجاه التطورات الإقليمية والدولية والملفات الشائكة إلى جانب تأسيس قاعدة صلبة للعلاقات الثنائية تجلت في توقيع العديد من الاتفاقات في الكثير من المجالات، كالطاقة والطيران والدفاع. وعلى هذا الأساس فإن نتائج الزيارة ستكون في غاية الأهمية وستحدث تغييراً جوهرياً في المشهد الإقليمي.