20 سبتمبر 2025
تسجيليشكل المشروعان اللذان تم افتتاحهما أمس في إقليم الرشيدية بالمملكة المغربية الشقيقة، وهما من أصل خمسة مشاريع قطرية تأتي بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعم القطاعات الاجتماعية الثقافية والرياضية والصناعية بالمملكة المغربية، تحت إشراف وتنفيذ المكتب الهندسي الخاص، يشكلان لبنة أساسية ومهمة من الجهد القطري الرائد في دعم وتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، عن طريق بناء شراكات تنموية، وبما يعود بالنفع المباشر على الشعوب العربية الشقيقة. المشاريع القطرية لدعم التعاون العربي، وكما هو واضح في مختلف مجالاتها تبدو متنوعة الأهداف، والاختصاصات، لتخرج في صورة متكاملة لخدمة الأشقاء العرب، فهي تتوزع ما بين القطاعات الاجتماعية الثقافية والرياضية والصناعية والصحية والشبابية للنهوض بمختلف قطاعات التنمية في العالم العربي ودعم قضاياه المصيرية والعادلة، كما هو الحال في مشاريع دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار مادمره الاحتلال، حيث تبلغ المنحة القطرية المرصودة لإعادة إعمار غزة نحو 500 مليون دولار، فيما تم رصد نحو 200 مليون دولار لإعادة إعمار وتنمية إقليم دارفور في السودان الشقيق.الدعم القطري الرسمي للأشقاء يسير بوتيرة متزامنة مع جهود جبارة تقودها الجمعيات القطرية الخيرية لدعم وتأهيل قطاعات المجتمع المدني، والمساعدة في العمل الإنساني بهذه الدول، وهو ما نأمل أن يعود برفع راية العمل العربي المشترك، وهو في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه الحديث.