عودة الداهية....

مرحباً بعودتك مرةً أخرى لدوحتنا اهلاً وسهلاً بك في دورينا للنجوم لكن ليس كما اعتدنا عليك من قبل في قلعة الزعيم وإنما هذه المرة في معقل الرهيب في أم الأفاعي فمجيئك اليوم مكسب لدورينا فأنت من خيرة المدربين الذين مروا على دورينا في القرن الواحد والعشرين وكيف لا وقد حققت مع الزعيم السداوي ما لم يحققه مدرب مع أنديتنا طوال مواسمنا الكروية فقد حققت معه الرباعية التاريخية با حرازك مع الذيابة الألقاب المحلية الأربع دفعة واحدة في الموسم الكروي 2007 في انجاز استثنائي غير مسبوق لم يتكرر حتى يومنا هذا أتعرفون عمن نتكلم يا سادة انه المدرب والفيلسوف والعبقري انه الاورجواني خورخي فوساتي ذاك المدرب الذي استطاع بخبرته وحنكته أن يكون ويصنع فريقاً قوياً ومبدعاً يقهر المستحيل وعزف معه أجمل وأمتع السمفونيات محلياً وخارجياً وأجبر كل المتابعين والجماهيرعلى رفع القبعات احترماً وتقديراً لهذا الفريق. حضر فوساتي إلى قلعة الزعيم السداوي في العام 2006 واستمر معه عامين من أجمل الأعوام التي مرت على جماهير الذيابة حقق معه ستة ألقاب محلية ثم غادر بعد ذلك قلعة الزعيم ولكنه عاد مجدداً مرة أخرى في العام 2011 أقوى عما مضى وأحرز مع الذيابة أغلى وأجمل الألقاب على الإطلاق الفوز بكاس دوري أبطال أسيا للمرة الثانية في تاريخه لا ولم يكتفي عند هذا الحد بل قاد الزعيم لبرونزية اندية العالم مقارعاً كبار القارات ،أي مدرب أنت يا فوساتي ومن أي طينة أنت ...............؟فوساتي ها أنت اليوم في مهمة أخرى أشد وأكثر صعوبة وتعقيداً مع الرهيب الرياني ولكنها ليست مستحيلة عليك( فأنت لها يا فوساتي ...)وكلنا يقين في مقدرتك على أن تعود بمركب الريان لشاطئ الإنجازات . يا أدارة الرهيب ان كنتم فعلاً تريدون تحقيق البطولات(وناويين) فعليكم قبل كل شيء بإعطاء كامل الصلاحيات الفنية لفوساتي من الألف إلى الياء بدون تدخل في عمله لا من قريب ولا من بعيد (وابشروا) بعد ذلك بالألقاب.آخر الكلامفوساتي ....عدت والعود احمد