قطر وجهود مكافحة الإرهاب

جهود قطر في مكافة الإرهاب يعلمها القاصي والداني في كل مكان من العالم، ولا تحتاج لتبرير أو ادعاء. والمتابع المنصف يجد أن قطر من أوائل الدول التي تدعم جهود المكافحة إقليميا ودوليا. وكانت الدوحة محط إشادة من الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، مثلما كانت محط إشادة من القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، حين أكد رئيسها الحالي دونالد ترامب الشهر الماضي أن قطر شريك إستراتيجي في مكافحة الإرهاب. يضاف إلى ذلك أنها عضو بارز في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.وعلى المستوى الإقليمي تساهم قطر في كافة جهود المنطقة الخاصة بمكافحة الإرهاب والإرهابيين، حيث كانت سباقة إلى المشاركة في التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، فضلا عن وقوفها خلف منظمة دول مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من المنظمات الإقليمية، في إطار جهودها المبذولة لمكافحة التطرف.إن رؤية الدوحة لمواجهة أخطار تلك الظاهرة تتمثل في العمل على إيجاد مقاربة مشتركة وشاملة بالتعاون مع المجتمع الدولي تتضمن كل الأبعاد السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية لاجتثاث هذا الوباء المهدد للمجتمعات. لقد ساهمت قطر بتوفير فرص تعليم لأكثر من 7 ملايين طفل، ووفرت أكثر من 300 ألف فرصة عمل، حتى لا يقع الشباب في براثن الجماعات الإرهابية، بما يؤكد أن الادعاءات التي يحاول البعض إلصاقها ما هي إلا أكاذيب وافتراءات.