نهائي محصن

قرار في محله من اتحادنا للكرة بتأجيل مسك ختام أغلى البطولات على قلوبنا كأس سمو الأمير حفظه الله ورعاه، التي كان مقرر لها 14 من مايو لإعطاء فرصة للتنسيق مع وزارة الصحة واللجنة العليا لإدارة الأزمات بإمكانية السماح للجماهير بالحضور بعد الإعلان قبل أيام عن الرفع التدريجي للقيود في أواخر هذا الشهر. وكل أمنياتنا أن تتكلل وتتضافر الجهود لنرى الملعب وقد تزين بجماهيرنا القطرية ملح البطولات التي ستزيد هذا الختام رونقاً وجمالاً بشرط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في الاستاد، أولها تقليل الطاقة الاستيعابية للملعب للنصف أو الربع حسب ما تراه اللجنة العليا لإدارة الأزمات مع وزارة الصحة، وثانيها اقتصار الحضور الجماهيري على الأشخاص المستوفين للجرعتين من التطعيم وبشرط مرور 14 يوما على تلقيهم الجرعة الثانية وينطبق هذا على جميع المتواجدين بالملعب من لاعبين وإداريين ورجال أمن ومتطوعين وعاملين بالقنوات التلفزيونية ووو وبلا استثناء، وثالثها يشترط من سيحضرون النهائي أخذ مسحة قبل المباراة للتأكد من خلوهم من كورونا، ورابعها توفير بوابات استشعار لقياس درجات حرارة الحاضرين لضمان عدم وجود أعراض عليهم، وخامسها عدم السماح لمن هم أقل من 16 عاماً بالحضور، وسادسها إلزام جميع الحاضرين بارتداء الكمامات أثناء تواجدهم في الملعب لحين المغادرة، وبذلك نكون قد أخذنا بجميع الاحتياطات لضمان سلامة الجميع. ولنثبت للعالم أجمع ونحن نعيش في خضم هذه الجائحة أننا بمقدورنا تنظيم حدث كبير وبحضور جماهيري وبمكان آمن من كورونا ونسبة مخاطرة صفر بالمائة، ولنقدم نموذجا للعالم في كيفية التعامل باحترافية مع هذه الجائحة وجاهزيتنا لاستقبال ضيوف كأس العالم في جميع الظروف والأزمات، وهذا ما أكده سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجيتنا في تصريح له أن دولتنا جاهزة لاستضافة نسخة فريدة من كأس العالم وعلى استعداد لتوفير تطعيمات لجميع الحاضرين ليستمتعوا بمشاهدة كرة القدم بعد العزلة التي فرضها علينا وباء كورونا. وهذا مجرد اقتراح وأمنيات لا أكثر ولا أقل ونترك القول الفصل للجنة العليا لإدارة الأزمات ووزارة الصحة واتحادنا للكرة. آخر الكلام مجرد اقتراح فأنتم أهل الاختصاص. [email protected]