14 سبتمبر 2025
تسجيللا فلحتم بالسياسة ولا بالإعلام ولا كرة القدم ولاشيء في الدنيا فالحين فيه ليس تهكماً عليكم يا دول الحصار لا والله ولكنه الواقع بذاته فقد رأينا بأم أعيننا فشلكم الذريع سياسياً خلال حصارنا وعدم مقدرة دولكم الأربع مجتمعة على إدارة الأزمة و إقناع دول العالم الكبرى وأصحاب القرار بالوقوف معكم ومساندتكم في حصاركم الجائر علينا لأن أسبابكم كانت واهية وغير واقعية لم يقتنع بها طفل فكيف لكم إقناع دول ذات فكر وخبرة وحنكة سياسية وليست كما هي (مبزرتكم) السياسية التي أضحكتم بها العالم عليكم. ولا ننسى إعلامكم غير الناضج الذي سقط بالضربة القاضية في هذه الأزمة فلم يحترم عقلية المشاهد وابتعد عن المهنية الإعلامية فجلسوا يزورون ويروجون الإشاعات معتقدين أنهم بذلك سيقنعون شعوب العالم بنظرياتهم ودوافعهم الحقيرة لحصارنا ولكن المشاهد والمواطن العربي اكتشف مدى كذبهم وحقدهم بعد أن تكشفت له الحقائق وعرف الجميع أن ترويجهم للأكاذيب وإلصاق تهمة الإرهاب فينا ما هي إلا مجرد شماعة لكن السبب الرئيسي لحصارنا هو غلهم الدفين على إنجازاتنا وتطورنا وتقدمنا وقد عرتهم قناة الجزيرة أمام العالم وكانت لهم بالمرصاد فقد كشفت ألاعيبهم ونواياهم الخبيثة وأنهم هم بؤرة الإرهاب وأصحاب الفكر المتطرف والمركز المالي لدعم الجماعات الإرهابية والتمرد في كل بقاع العالم وزعزعة استقراره . حتى كرة القدم فقد كان الفشل حليفكم طوال العقود الماضية فلم تستطع دولكم احتضان البطولات العالمية والدولية لعدم مقدرتكم على تنظيمها كما تقوم به دولتنا التي استضافت العديد من الأحداث الكروية خلال السنوات الماضية وباحترافية وامتياز بشهادة من حضر واليوم تجهز العدة لاستضافة الحدث العالمي الأهم مونديال 2022 وتواصلت إخفاقاتهم الكروية لتلقن أنديتنا القطرية قبل أيام فرقهم المتهالكة دروساً في تعلم كرة القدم وفنياتها وستخرجهم بإذن الله من المحفل القاري خالين الوفاض. لكن إحقاقا للحق وللأمانة التاريخية فقد نسيت أنكم خبراء و(فالحين) ومبدعون عالمياً في فن الهياط والشيلات والغناء والرقص ولا يوجد لكم منازع ومنافس في هذا المجال فأنتم ملوك الفن وعباقرته. آخر الكلام فاشلين بالثلاثة يا دول العار.