14 سبتمبر 2025
تسجيلتتجه الأنظار الليلة الى ستاد خليفة الدولي مساء اليوم، حيث اللقاء المرتقب بين فريق السد والغرافة في المباراة النهائية على كأس صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، عندما يلتقيان وجهاً لوجه في نهائي تاريخي للمسابقة التي تحتفل بمرور 40 عاما على انطلاقتها لتصبح يوماً وطنياً، يشارك أبناء بومشعل هذه الفرحة الكبرى لانها تجمع كل افراد الشعب حول القيادة، فالحب المتبادل بين الطرفين زاد من حلاوة المناسبة التاريخية ومنذ انطلاقتها أصبحت بمثابة عيد كروي من نوع خاص نحتفل بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، لما تحمله البطولة من مكانة خاصة في قلوبنا لأنها تقام باسم الرئيس والقائد، ويتحول النهائي إلى عرس ومناسبة وطنية نحتفل بها سنوياً.. بإقامة هذه المسابقة، فبرغم بعدي عنكم مساحة إلا أنكم في قلبي وقريبون مني فالتواصل والعلاقة التي بيننا تشعرنا وتزيدنا محبة "عساها دوم إن شاء الله". فالأندية تسعى جاهدة للعب في النهائي والفوز بأغلى البطولات التي تحمل اسم اغلى الرجال، قائد هذا الوطن.. فأصبح حلما يراود كل شباب الوطن لما للحدث من أهمية كبيرة، وليس غريبا أن نجد كل هذه الاهتمام والرعاية والعناية من الناديين الكبيرين السد والغرافة، اكثر الاندية فوزا بالمسابقة والتنافس القوي بينهما من أجل شرف الحصول على الكأس الغالية، فما يقوم به الاتحاد من تنظيم الندوات والمؤتمرات الصحفية للمسابقة، وإقامة المعارض الخاصة لها لدليل على مكانة البطولة الأغلى فياحظ الفائز الليلة!! النهائي تاريخي مثير نظراً للتنافس الشريف بين الفرق، حيث يقع الفريقان السعيدان في مراكز لا تليق بمكانتهما بالدوري، أي لا يتناسب مع عطائهما، فقد فاز السد باللقب مرات عديدة ويتطلع إلى لقب جديد، ويبحث عن مجد جديد لابناء الزعيم، فقد أنصفتهما نتائج الكأس هذا العام، فالفريقان لا يقبلان إلا الفوز بالبطولة الغالية، وهذه تعكس روح الإثارة والندية والمتعة بين الكبيرين، فقد بدأت المباراة قبل أن يعطي الحكم إعلان ضربة البداية من خلال التحدي الجماهيري والمفاجآت التي ينتظرها الجمهور اليوم باستاد خليفة الدولي، التحفة المعمارية التي يفتخر بها كل عربي. نهائي الحلم حقيقة واضحة بعد أن أثبتت الكرة في الفريقين في المعسكرين نجاحها، برغم إخفاقهما بالدوري، فقد دعمت إدارتا الناديين وجندت كل طاقاتهما من اجل الفوز باغلى الكؤوس.. واليوم لا أحد يعرف ماذا سيحصل؟ لأن الناديين عازمان على تقديم الصورة المشرفة التي تليق بالاهتمام الخاص الذي نوليه لمسابقتنا الغالية، فالاهتمام على غير العادة.. لأنه في موقعة ينتظرها كل محب وعاشق. منذ بداية انطلاقة كأس سمو الأمير لكرة القدم والمسابقة تجد عناية خاصة واهتماما كبيرا من الأندية المشاركة في أغلى البطولات، لأنها تحمل اسم قائد ا لوطن، وتظل معنا في الذاكرة لتتواصل البطولة من نجاح إلى نجاح الى يومنا هذا.. والمباراة الفاصلة استعد لها اتحاد الكرة من كافة الترتيبات لأهمية التظاهرة التي تجمع اسعد ناديين في قطر، وما يلفت الانتباه ان الاتحاد وضع البطولة في ختام مسك البطولات الكروية، وهذا يبين مدى التخطيط السليم والاستقرار في البرامج، وهي نقطة تحول هامة في أجندة الكرة القطرية فلهم التحية.. فالحلم يراودهم بإنجاز الفوز بكأس القائد بومشعل في يوم الوطن.. والله من وراء القصد.