23 سبتمبر 2025
تسجيلتحقق المنحة القطرية للأشقاء في قطاع غزة، التي بدأ صرفها لـ 100 ألف أسرة متعففة، أهم مقاصد شهر رمضان الفضيل، في التكافل والتضامن الاجتماعي والتآزر وتقديم يد العون لتخفيف المعاناة، كما تساعد المنحة النقدية آلاف الأسر المتعففة من توفير بعض الاحتياجات الأساسية في ظل تردي الأوضاع المعيشية التي يشهدها القطاع المحاصر. مواصلة الدوحة دعمها من خلال اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، من شأنه أن ينعكس إيجابيا على السكان وهم يقبلون على شهر رمضان، الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ويخفف الأزمة الاقتصادية والإنسانية، وهذا الدعم يعد من أوجه العمل الخيري والتواصل الإنساني النبيل في الشهر الفضيل. تنهض اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بواجب كبير يجد التقدير من الفلسطينيين والمجتمع الدولي ومنظماته، خاصة في ظل ما تعانيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث نفذت عددا من مشاريع البنية التحتية والخدمية وشراء المحروقات لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة. استمرار الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني مطلوب تجاه قضية الأمة المركزية في ظل الحصار الجائر وتفشي فيروس كورونا، وهذا ما يعزز الصمود، من خلال رعاية الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة. والمشاريع القطرية في قطاع غزة تمثل نموذجا يحتذى في تعزيز التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية. وفي هذا الشهر الفضيل على الجميع، دولا ومؤسسات وأفرادا، ان يتوجهوا إلى دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين وهم أهل رباط في القدس يدافعون عن المسجد الأقصى. وعلى الجميع استثمار الشهر الفضيل بالتعاون في عمل الخير لنيل الثواب.