20 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كينيا أمس، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات.وعكست المباحثات التي أجراها صاحب السمو مع فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا في نيروبي، رغبة الدوحة في تدعيم العلاقات القطرية الأفريقية بشكل عام، وهو ما عبر عنه سمو الأمير بقوله “إن العلاقات التي تربط المنطقة بالقارة الإفريقية هي علاقات تاريخية، وهناك أهمية لتطويرها وتعزيزها باستمرار”.مجالات التعاون بين قطر وكينيا، عديدة ومتنوعة منها قطاعات الزراعة والاستثمارات، والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجي، والثقافة والسياحة. ولم يفت على القيادتين بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين حيالهما، والتشديد على أهمية نبذ الإرهاب ورفض العنف والتطرف. وجاء انعقاد منتدى الأعمال القطري الكيني في نيروبي، فرصة حقيقية لمناقشة فرص تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، خاصة وأن موقع قطر الاستراتيجي يعزز من جاذبيتها للاستثمارات، فضلا عن تميزها في البنية التحتية المتطورة، ومكانتها الدولية كأكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.ورغم أن حجم التبادل التجاري بين قطر وكينيا بلغ 88 مليون دولار العام الماضي، إلا أنه لا يعكس الإمكانيات التي يتميز بها كلا البلدين، وعلى هذا الأساس فإن زيارة صاحب السمو ستمثل دفعة قوية للتعاون في مختلف المجالات.