بيدي لا بيد عمرو

شعار ترفعه وتردده جماهير الزعيم غداً في مباراتهم المصيرية مع الصواعق مباراة التتويج بالنسبة للذيابة وحسم لقب درع دوري النجوم. ورجال عموته يعونا يدركونا أهمية هذه المباراة فهي مباراة حياة أو موت لهم ولا خيار لديهم إلا الفوز ولا سواه وعدم انتظار الجولة الأخيرة لدوري النجوم. فمباراة الغد للذيابة لا تقبل أنصاف الحلول ولا القسمة على اثنين فالدرع أصبح يتهادى في طريقه لقلعة الزعيم بشرط الفوز على الصواعق ولا غير الفوز للتتويج بدرع دوري نجوم قطر وأي نتيجة أخرى تعني الانتظار للجولة الأخيرة وتنتعش بها آمال ملاحقه لخويا، فمصير الذيابة أصبح اليوم معلقاً بين أيديهم دون غيرهم، وهم ليسوا بحاجة لخدمة الآخرين لإيقاف ملاحقهم المباشر لخويا فالكرة أضحت الآن في ملعبهم وفي متناولهم وحدهم فقط. فقلعة الزعيم اليوم لديها الشوق والحنين لعودة درع الدوري لخزائنها الذي غاب عنها لخمسة أعوام عجاف مرت على الذيابة وجماهيره وقد أتعبها الانتظار ولسان حالهم يقول أما آن الأوان للظفر بدرع الدوري واحتضانه وهم باتوا على أعتاب ذلك وقاب قوسين أو أدنى من تحقيقه، فهل قاربت ساعة الفرح والاحتفال لجماهير الزعيم وعشاقه فلا يفصلهم عن ذلك سوى تسعين دقيقة تحبس أنفاسهم وأيديهم على قلوبهم، أم وجب عليهم الانتظار للجولة الأخيرة هذا ما سنشاهده ونراه. أخيراً نتمنى أن نشاهد مباراة كروية قمة في المتعة والإثارة لما يعج به الفريقان من نجوم وأن تليق بسمعة الناديين فالزعيم المتصدر لدوري النجوم منذ انطلاقته ليومنا هذا يواجه الصواعق الفريق المحترم لعباً وأداء والمتألق والمبدع خليجياً. آخر الكلام الذيابة في طريقهم للتتويج أم للصواعق كلمة ورأي آخر.