المونديال والحملات المأجورة

  تتواصل حملات دول الحصار المشككة في نزاهة استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، من خلال نشر أخبار كاذبة منقولة عن وسائل إعلام غربية مأجورة، في اطار حملة مبرمجة تدار بالريموت من جهة واحدة. وتكشف الهجمة التي يشنها معظم صحف دول الحصار عن حالة من الهستيريا والهذيان، التي انتابت دول الحصار، سواء من السياسيين أو وسائل الإعلام بعد ضياع جهودهم سدى، وفشل مساعيهم للمشاركة في استضافة المونديال، وهو ما انعكس بشكل واضح في كيل الاتهامات ونشر التقارير المزيفة عن قطر بهدف الإساءة لها وتشويه صورتها بعد تأكدهم من استحالة اختيار أي منهم حال توسيع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم، في وقت شهد فيه العالم والاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا" بنزاهة ملف قطر لاستضافة المونديال. لقد أكد الفيفا مرارا وتكرارا جدارة قطر باستضافة بطولة كأس العالم 2022 تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنها تسير على الطريق الصحيح لتنظيم كأس عالم مثالي، وعبر جياني انفانتينو رئيس الفيفا عن انبهاره بكل ما تقدمه قطر من جهد وعمل لانجاح المونديال والاصرار على سباق عقارب الساعة والوصول الى كل ما وعدت به في ملف تنظيم كأس العالم 2022 قبل المواعيد المحددة سلفا. ان اقامة مونديال 2022 في قطر تخدم المنطقة العربية بأكملها لأنه يمنح الفرصة للجماهير من مختلف بقاع الارض للقدوم الى المنطقة ومعرفة الناس بعاداتها وتقاليدها الاصيلة عن قرب مما يجعل مونديال 2022 منطلقا لكل العرب.