14 سبتمبر 2025

تسجيل

صور من الواقع

12 مارس 2013

*من إنجازات مجلس التعاون الخليجي بعد العملة والجواز الموحدين وإزالة الحدود واسترجاع الجزر الإماراتية المحتلة والمصالحات في البحرين بين المعارضة والحكومة والمواقف المشتركة فالانجاز الأعظم المخالفات المرورية التي تاتيك تباعاً.. فعندما تريد أن تذهب عبر الطرق البرية وخاصة العائلات الكبيرة لتوفير مصاريف تذاكر الطيران التي أصبحت أسعارها في ارتفاع دائم لكن ما قد توفره تدفعه لها وعدد الرادارات أكثر من عدد العصافير على الأشجار في بعض دول مجلس التعاون.. كما أنه عندما يعتقل أي مواطن خليجي في أي دولة خليجية أمر طبيعي ويحصل لأسباب مختلفة، لكن يجب أن تُبلغ سلطات بلده بذلك لكي تضع ذويه في الصورة بعيداً عن القال والقيل وليس بهذه الطرق التي نراها الآن!! فنحن أصابنا صداع ونحن نتغنى بمجلس التعاون وخليجنا واحد وطريقنا واحد، امحق مجلس تعاون هذا المسن العاجز كما قال رب العالمين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى... *هناك شوارع في العالم ذائعة الصيت مثل شارع أكسفورد والشانزليزيه وقد نالوا شهرة كبيرة وحديثا دخل على الخط شارع 22 فبراير بسبب تخطيطه المذهل وصار من عجائب الدنيا والذي تقطعه من أوله إلى آخرة قبل أن يرتد طرفك إليك!! ودخل مهندسوه موسوعة جينيس وأصبح هذا الشارع مثالا يحتذى في التصميم وفي الاتساع حيث يتسع لخمس مسارات ومسار خاص لسيارات الإسعاف والشرطة ولركن السيارات بعد الحوادث فلا بد من تكريم الشركة المنفذة والمخططين أمحق مخططين لا بعد حاطين فيه رادارات... *البعض لربما حالة استثنائية لديه مناصب بعدد أصابعه العلوية والسفلية وقد يكون أهلاً لذلك ويستطيع أن يدير كل هذه المناصب وعساه على القوة ولكن!! من الملاحظ إن هذه الظاهرة انتشرت بين المسئولين وخاصه البعض منهم إللي ينطبق عليهم المثل عساه يقوم بيّزَّته تجده يُكلف بمهام أخرى وفي مجالس إدارات متعددة خلوه بالاول يقوم بمصلحة نطاق عمله على أكمل وجه وبعدين يحلها ألف حلال، ولا الموضوع استرزاق ليس إلا!!.... *البعض عندما يؤتمن على مصلحة حكومية أو خاصة أو مختلطة ويتقاضى عليها أجر كبير وامتيازات متعددة وسفرات سياحية أو عملية وبدَلات ووضع اجتماعي يحسد عليه!! فإذا توفرت له كل هذه الميزات والنعم التي أنعم بها الله عليه من المفروض أن يشكر الله اولاً ومن ثم يقوم بعمله على أكمل وجه ويدفع بهذه المصلحة لمزيد من التقدم والتطور ومزيد من الربحية إذا كانت ربحية ومزيد من الإخلاص لا التكسب من خلالها بل وسرقتها، وخصوصا عندما يكون هناك مجال للتسويات التي أصبحت منفذاً لهروب الكثيرين من العقاب ومبررا للآخرين!! فكما قالوا من أمن العقوبه أساء الأدب فالستر على عباد الله مطلوب ولكن ليس على السارقين أو خائنيّ الأمانات والحرامية!!.. *كثيراً من المجالات الربحية ذات الارتباط المباشر بخدمة المواطنين والمقيمين وفيها دخل لخزينة الدولة وتحتاج إلى مرونة في التعامل وخاصة إذا لم يشكل ذلك أي تجاوز على القانون.. إلا أنك تجد بعض الموظفين المتكاسلين يعرقل سير المعاملة بأي حجة كانت وخصوصاً إذا صادف ذلك أن مسئوله عندما تراجعه لا يحل ولا يربط، مجرد ديكور لا يجيد إلا أن يقول لك راجع في الصباح، مع العلم بأن لديه صلاحية في مثل هذه الأمور ونلاحظ ذلك في الجهات التي تعمل لفترتين.. مع العلم بأن الدولة نفسها تستثمر في الخارج وتبحث عن زيادة الدخل وموظفيها في الداخل البعض منهم يسد هذا الباب بسبب التكاسل فهل من مجيب... *بعض الجهات تمنح رخص بناء عقارية تجارية أو غيرها وتكون هذه العقارات ملاصقة تماما للشارع العام ولا تأخذ في الحسبان التوسع المستقبلي فيها أو الأمور الطارئة أو تكون بلا مواقف او أصلاً في شوارع مزدحمة عن بكرة أبيها وأمها بالسيارات أو تعلم بأن هذه الأماكن في طريقها إلى الاستملاك في القريب العاجل وبرغم ذلك تمنحهم رخص بناء.. فتزداد فاتورة الاستملاك على الدولة بسبب البناء ناهيك عن تلويث البيئة بسبب الهدم ماشاء الله على هذا الذكاء أو أن الحكايه فلوس الدولة زايد هالأيام... *البعض ممن يعملون في مصالح حكومية أو مساهمة فيها ولديهم معلومات شخصية مختلفة خاصة بالمواطنين أو الدولة أو الشركات فالبعض من هؤلاء الموظفين لا يتردد في تزويد الأصدقاء أو الأقارب بأي معلومة يريدونها ولا يدركون أنهم بجهلهم أو بعلمهم خطورة مثل هذا الفعل وإن هذا التصرف هو نوع من انواع خيانة الأمانة وإفشاء أسرار العمل ويمكن أن تلحق الضرر بالبلاد أو العباد... *من الملاحظ هذه الأيام ان هناك جهودا من البعض بمن فيهم السماسرة وبعض التصريحات من المسئولين التي تدفع أسعار العقارات إلى الصعود غير المبرر بحيث ترتفع إلى أرقام فلكية ومن ثم إلى الانهيار كالذي حدث في السابق.. وسبق أن قلنا لا بد أن تتحكم الدولة وتضبط الوضع على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ولا تترك هذا المجال للدلالين الذين جنوا الملايين وأكثرهم من الأجانب وأصبحت المهنة جاذبه للكثيرين وخصوصا إنها لا تكلف أي شيء سواء اتصال هاتفي وقبض العمولة وتحويلها إلى الخارج أما ما قد يحل بالوطن والاقتصاد لا شأن لهم به المهم مصلحتهم وبس...