10 سبتمبر 2025
تسجيلكانت قطر ومازالت وسوف تكون بإذن الحق المبين تحمل حمام السلام بيد وبالأخرى غصن الزيتون رمز السلام ليس لمكاسب سياسية أو دعائية وإنما من أجل أن يسود الأمن والسلام في العالم وأن تتجنب الشعوب ويلات الحروب ومآسيها وانعكاساتها السيئة عظيمة الأثر بعيد المدى؟؟ فمن أجل هذا الهدف السامي فتحت قطر نوافذ عدة مع الجميع ولكي تكون وساطاتها مُثمرة وبناءة وتؤدي في نهاية الأمر للهدف السامي ألا وهو تحقيق الأمن والسلام الدائم.. فكم من القضايا المعقدة حققت فيها انفراجات أدت إلى بسط السلام في ربوع كثيرة من دول العالم أو بين جماعات بينها اختلافات سياسية وعُقد فككتها قطر عقدة عقدة؟! وكم أفرجت عن رهائن وعادوا إلى أوطانهم وذويهم سالمين وأدخلت بذلك عليهم الفرح والسرور حتى أصبحت بفضل مساعيها الحميدة موضع ثقة عند الكثيرين؟! وهذه قطر الآن تبذل جهوداً غير عادية في تحقيق انفراج في هذه الحرب الكارثية والمدمرة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب أعزل ظل سنين طويلة يُعاني شديد المعاناة من احتلالها وهو من أسوأ ما عرفته البشرية من احتلال؟؟ فرغم أن الاحتلال كله مساوئ إلا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الأسوأ على مر مختلف العصور لوحشيته الواسعة النطاق وما أحدثه من قتل وتدمير وتهجير للأبرياء من ديارهم للأسف بسبب الضوء الأخضر سيئ الذكر الذي تسبب بكل هذا الذي حدث ومازال قائما بتعاون دولي واقليمي؟؟ ومن الطبيعي أن يتعرض وجه قطر البهي لمحاولات التشويه والتأثير على نجاحاتها فمن يقول كلمة الحق أو يقف معها في هذا الزمن زمن الزيف والخداع فقطر والحمد لله لها وجه واحد تُعرف به وليس لها عدة وجوه وبساطها أحمدي؟؟ أما إسرائيل بعد كل الذي فعلته بأهل غزة ولم تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية وتعتبر نفسها غير معنية به وأنها فوق كل قرار وتفعل كل ما يحلو لها من إبادة لأهل غزة المظلومين وتمنع عنهم سبل الحياة لكي يكون المرض ومن ثم الموت حليفهم؟! فهل تظن سوف يكون لها قبول في العالم العربي أو عند الشعوب العربية فلا وألف لا فلقد زادت بسبب أفعالها النكراء بالشعب الفلسطيني منسوب الكراهية في قلوب الشعوب العربية والإسلامية؟؟ ونقول للعرب المتفرجين الذين يشاهدون كل الذي يحدث لأهل غزة هل إسرائيل بهذه الأفعال البربرية تريد فعلا سلاما حقيقيا مع العرب وهل مازال المهرولون يريدون فعلاً علاقات دبلوماسية طبيعية معها من أجل الدخول من باب الرضا الأمريكي الذي يمكنهم من أهدافهم المعروفة في السلطة والتسلط على رقاب البلاد والعباد؟؟ وآخر الكلام كانت ومازالت قطر تحمل هم الشعب الفلسطيني وترغب في التخفيف عليه من هذه المعاناة الطويلة والشديدة وترغب أن تراه ينعم بالأمن والأمان حالة كحال دول العالم قاطبة في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف بجانب إسرائيل وأن تضع حداً لهذه المآسي والحروب التي لا تنتهي ويحمل همها جيل بعد جيل وترسخ في مخيلته صور تلك المعاناة والقتل والدمار.؟؟